بيلاروسيا: هناك حشد من القوات والأسلحة على حدودنا من جهة الغرب
انطلقت اليوم الإثنين، اجتماع معاهدة الأمن الجماعي في العاصمة الروسية موسكو، بحضور الرئيس بوتين، وفقا لما نقلته سكاي نيوز الإخبارية.
ومن جانبه قال الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، خلال الاجتماع، أن الظروف التي نمر بها في الوقت الحالي استثنائية، والحديث عن عالم القطب الواحد أصبح من الماضي.
وتابع: "هنالك تحشيد من القوات والأسلحة على حدودنا من جهة الغرب"، مضيفا:" الناتو يحاول ضم فنلندا والسويد لزيادة الضغط علينا".
وأكد الرئيس البيلاروسي في حديثه:" أنه لم يكن هناك تهديد يبرر للناتو زيادة قواته بالقرب من حدودنا".
ومن جانبه اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف أن سعي السويد وفنلندا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، يشكل ”خطأ فادحا وعواقبه وخيمة“.
ونقلت وكالة ”إنترفاكس“ الروسية عن ريابكوف، قوله: ”إنه خطأ جسيم إضافي ستكون لعواقبه أبعاد هائلة“.
واعتبر ريابكوف في تعليق بشأن انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو، أن ”الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي لن يعزز الأمن لدى البلدين“.
وحذر من أن ”الوضع في العالم سيتغير بشكل جذري بعد قرار السويد الانضمام إلى الناتو“.
ولفت ريابكوف إلى أن رد فعل روسيا الاتحادية على انضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو، ”سيكون مرتبطا بما تتخذانه من خطوات محددة“.
وأعلن الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي الحاكم في السويد أنه تبنى رسميا قرارا للتقدم إلى حلف الناتو بطلب للحصول على عضوية الحلف.
وقال الحزب في بيان نشر على موقعه الرسمي، أنه قرر خلال اجتماع عقد أمس الأحد، العمل على تقديم السويد طلبا للانضمام إلى الناتو.
كما أعلنت فنلندا أنها قررت التقدّم بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وفق ما أعلن رئيسها ورئيسة الوزراء، الأحد.
وقال الرئيس الفلنلندي ساولي نينيستو: ”وافق رئيس الجمهورية ولجنة السياسة الخارجية الحكومية بشكل مشترك على أن تتقدّم فنلندا بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، بعد التشاور مع البرلمان. إنه يوم تاريخي وبداية حقبة جديدة“.
وستتمثّل الخطوة التالية بانعقاد البرلمان الفنلندي، يوم الإثنين، لمناقشة القرار، فيما تظهر التوقعات الحالية أن غالبية أعضاء البرلمان البالغ مجموعهم 200 يدعمون الترشح للانضمام إلى الناتو.