رئيس بيلاروسيا: حالة التأهب القصوى للجيش لا تهدد أحدا
أكد الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو، أن حالة التأهب القصوى والاختبار المفاجئ للجيش البيلاروسي لا يهدد أحدا، مشيرا إلى أنه يمكن للغرب أن ينام بهدوء.
وقال لوكاشينكو - في تصريحات اليوم الخميس، نقلتها وسائل إعلام روسية، اليوم الخميس -:" نحن لا نهدد أحدًا ولن نهدد ولن نفعل ذلك".. مضيفا:" نحن لا يمكننا التهديد، فنحن نعرف من نواجه وبالتالي إطلاق العنان لأي صراع سيكون غير مناسبا لأحد"، لافتا إلى أنه ليس في مصلحة الدولة البيلاروسية التهديد ويمكن للغرب أن ينام بسلام.
وكانت وزارة الدفاع البيلاروسية أعلنت - أمس الأربعاء - رفع حالة التأهب القصوى والاختبار المفاجئ في صفوف جيشها في كافة أنحاء البلاد، مشيرة إلى أن الغرض من رفع حالة التأهب هو تقييم مدى استعداد وقدرة العسكريين على الاستجابة السريعة لاحتمال ظهور الأزمات.
وعلى الجانب الأخر قالت وزارة الدفاع في مينسك في بيان اليوم الثلاثاء إن روسيا وبيلاروسيا ستجريان تدريبات مشتركة لقواتهما الجوية وقوات الدفاع الجوي في بيلاروسيا.
وذكرت الوزارة أن التدريبات ستجرى بين 26 و29 أبريل.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودينكو، قد قال: إن روسيا وبيلاروسيا قادرتان على التغلب معا على الأزمة الاقتصادية، وستخلقان أدوات لمواجهة ضغط العقوبات.
ومن جانبه أكد نائب وزير الخارجية الروسي:"ليس لدي أدنى شك من قدرتنا على مواجهة التحديات في ظل ضغط العقوبات التي نتعرض لها، والاستجابة لها، نعم، سيكون الأمر صعبا، ولن يكون سهلا. لكن أمامنا خطوات جادة لإنشاء أدوات لمواجهة هذا الضغط.
والعمل الذي تم إطلاقه بالفعل في إطار برامج الحلفاء، وما تم إنشاؤه بالفعل في إطار دولة الاتحاد، سيسمح لنا مؤكدا بالرد بدقة على هذه المخاطر".
وذكرت الخارجية الروسية، في البيان الصادر عنها اليوم الخميس، أنها أدرجت القيادة العليا للاتحاد الأوروبي في القائمة السوداء، وذلك وصفته أنه ردا على العقوبات الغربية على شخصيات روسية، وذلك وفقا لما ذكرته قناة العربية.
الخارجية الروسية
وأضافت الخارجية الروسية في بيانها، أنها ستوسع قائمة ممثلي دول الاتحاد الأوروبي، الذين يحظر عليهم دخول الأراضي الروسية.
ووصفت الخارجية في بيانها، العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على موسكو بسبب حربها على أوكرانيا، بأنها تتجاوز كل الحدود.
وأكد البيان الروسي، أن تصرفات الاتحاد الأوروبي بمنزلة جزء من نهج الغرب الجماعي الرامي إلى ردع روسيا وإخضاع تطورها لخدمة استئناف هيمنته المطلقة في العالم.