رئيس الوفد يقدم العزاء في الشيخ خليفة بن زايد بسفارة الإمارات بالقاهرة
زار الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد سفارة دولة الإمارات العربية لتقديم واجب العزاء في فقيد الأمة العربية المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات الشقيقة.
رافق رئيس الوفد في زيارته حسن بدراوي رئيس اللجنة النوعية للعلاقات الخارجية في حزب الوفد.
وأكد يمامة عمق العلاقات المصرية الإماراتية، مثمنًا دور الإمارات الشقيقة في الوقوع إلى جوار الدولة المصرية في كافة الأزمات التي تعرضها عليها، فضلًا عن العلاقات الوطيدة التي تربط حزب الوفد بدولة الإمارات وكذلك العلاقات التاريخية بين البلدين.
وفاة رئيس الإمارات
وأشار حسن بدراوي رئيس اللجنة النوعية للعلاقات الخارجية في حزب الوفد إلى اللقاء الذي جمع الزعيم الراحل فؤاد باشا سراج الدين والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تأكيدًا على تقدير حزب الوفد وقياداته على العلاقات مع الشقيقة الإمارات.
وأعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، الجمعة الماضية وفاة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان عن عمر يناهز 74 عاما.
أبرز المحطات
وُلد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان عام 1948 في قلعة المويجعي بمدينة العين، واسمه الكامل هو خليفة بن زايد بن سلطان بن زايد بن خليفة بن شخبوط بن ذياب بن عيسى بن نهيان بن فلاح بن ياس، وهو النجل الأكبر للوالد المؤسس الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
حفظ القرآن الكريم من صغره وتعلم فى المدرسة النهيانية التي أسسها والده عندما كان حاكما لمدينة العين.
ينتمي الشيخ خليفة إلى قبيلة بني ياس، التي تعتبر القبيلة الأم لمعظم القبائل العربية التي استقرت فيما يعرف اليوم باسم دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي عُرفت تاريخيًا باسم " حلف بني ياس".
عاش الشيخ خليفة مع عائلته في قلعة المويجعي في مدينة العين، وتلقى تعليمه المدرسي في المدينة نفسها بالمدرسة النهيانية التي أنشأها الشيخ زايد.
قضى الشيخ خليفة معظم طفولته في واحات العين، والبريمي بصحبة والده الذي حكم منطقة العين في ذلك الوقت.
حرص الشيخ زايد على اصطحاب نجله الأكبر في معظم نشاطاته، وزياراته اليومية، في منطقتي العين والبريمي حيث كان للواحتين أهمية اقتصادية واستراتيجية لإمارة أبوظبي كأكبر منتج زراعي، وكمركز استراتيجي رئيسي لأمن المنطقة.
ظل الشيخ خليفة ملازمًا لوالده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مهمته الصعبة لتحسين حياة القبائل في المنطقة، وإقامة سلطة الدولة، مما كان له الأثر الكبير في تعليمه القيم الأساسية لتحمل المسؤولية والثقة والعدالة.
لازم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان المجالس العامة، والتي تعد مدرسة مهمة لتعليم مهارات القيادة السياسية في ذلك الوقت، مما وفّر له فرصة واسعة للاحتكاك بهموم المواطنين، وجعلته قريبًا من تطلّعاتهم وآمالهم، كما أكسبته مهارات الإدارة والاتصال.
ورأى الشيخ خليفة تفاني والده لتحقيق الرخاء والرفاهية للقبائل، وحرصه على الحفاظ على أمنهم ووحدتهم الوطنية، ومبادراته في رعاية البيئة، والحفاظ على التراث الشعبي. وأصبح مؤمنًا أن القائد الحقيقي هو الذي يهتم برفاهية شعبه.