"نوعية بنها" تنظم الملتقى العلمى الثالث لتكنولوجيا التعليم.. السبت
تنظم كلية التربية النوعية بجامعة بنها، الملتقى العلمى الثالث لقسم تكنولوجيا التعليم، السبت المقبل الموافق 21 من شهر مايو الجارى، برعاية اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية، والدكتور جمال سوسة، رئيس جامعة بنها.
ويترأس المؤتمر الدكتور محمد إبراهيم عبد الحميد، عميد كلية التربية النوعية ببنها، والدكتور هانى شفيق رمزى، رئيس قسم تكنولوجيا التعليم ومقرر الملتقي، ويحمل الملتقى عنوان "التطور التكنولوجى كمتطلب لجامعات الجيل الرابع، وتقام الفاعليات بقاعة المؤتمرات والاحتفالات الكبرى بجامعة بنها.
التحول لجامعات الجيل الرابع
من جانبه اكد الدكتور محمد إبراهيم عبدالحميد، عميد كلية التربية النوعية ببنها، أن الملتقى يسعى لتحقيق مجموعة من الأهداف منها، إلقاء الضوء على دور تكنولوجيا التعليم في التحول لجامعات الجيل الرابع، بالإضافة إلى إعداد معلم وأخصائى تكنولوجيا التعليم والحاسب الآلى فى ظل الثورات الصناعية المتعاقبة.
الثورات الصناعية
واضاف ان المؤتمر يهدف ايضا الكشف عن دور تكنولوجيا التعليم لمواجهة التحديات المستقبلية فى ظل الثورات الصناعية والتحول لجامعات الجيل الرابع، لافتا إلى أن الملتقى يستهدف أيضا تحقيق رؤية الدولة فى سعيها للتحول للجامعات الذكية والشراكات مع الجامعات العالمية، وتوافر دوائر علمية بين التخصصات المختلفة وتخصص تكنولوجيا التعليم بالجامعات المصرية والعربية، فى ضوء التحول لجامعات الجيل الرابع، والتمكين الرقمى والقدرة على التعامل مع البيانات الضخمة وإنترنت الأشياء وتطوير أنظمة التعلم الإلكترونى.
وأشار عميد كلية التربية النوعية ببنها، إلى أن القيادة السياسية تدعم ضرورة توافر متطلبات التحول من الجامعات التقليدية إلى جامعات الجيل الرابع والتي منها «العنصر البشري المتميز، والمباني الذكية، والإدارة الذكية والحوكمة، والبيئة التعليمية المحفزة، وشبكة المعلومات والمعارف، والتعليم الإلكترونى، واستخدام الحوسبة السحابية والمنصات التعليمية التي أصبحت واحدة من أهم ركائز التعليم الحديث في الجامعات الأجنبية والعربية».
التمكين الرقمى للمعلم والمتعلم
واشار الدكتور هانى شفيق رمزى، رئيس قسم تكنولوجيا التعليم ومقرر الملتقي، الى أن المحاور التى ستتم مناقشتها خلال فاعليات الملتقى تتمثل فى التمكين الرقمى للمعلم والمتعلم كمتطلب لجامعات الجيل الرابع، بالإضافة إلى مستقبل واقع أودية العلوم وريادة الأعمال والحاضنات التكنولوجية بالجامعات المصرية، وأيضا واقع ومستقبل ودور أقسام تكنولوجيا التعليم فى ظل التحول لجامعات الجيل الرابع
واستطرد مقرر الملتقى الدوائر العلمية انه من بين المحاور تخصص تكنولوجيا التعليم والتخصصات الأخرى كمتطلب لجامعات الجيل الرابع، وأيضا الاتجاهات البحثية وفق متطلبات سوق العمل والثورة الصناعي الرابعة والخامسة من منظور جامعات الجيل الرابع، وبيئات التعلم الذكية والبيانات الضخمة وإنترنت الأشياء وتطوير أنظمة التعلم الإلكترونى للتحول لجامعات الجيل الرابع.
تحقيق نمو اقتصادي مستدام
ولفت رمزى، إلى أن الجامعات أصبحت مطالبة بضرورة مواجهة تحديات العصر ومواكبة الثورات الصناعية المتعاقبة، متابعا: «ولكي تقوم بهذا الدور فهي بحاجة إلى تصحيح مسار التعليم الجامعي والتحول لجامعات الجيل الرابع، والتي تجمع بين الجامعات والصناعة ومنظمات المجتمع، لتحقيق نمو اقتصادي مستدام، التي تساعد الجامعات على الدخول في مرحلة جامعات الجيل الرابع لضمان تحقيق التنافسية العالمية».
واضاف الدكتور إيهاب سعد محمدى مدرس تكنولوجيا التعليم بقسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية ببنها، إلى أن الملتقى يضم العديد من الفاعليات والتى تتمثل فى المحاضرات والحلقات النقاشية وورش العمل التى يديرها علماء متخصصون وأكاديميون فى مجال تكنولوجيا التعليم فى مصر ورؤساء ومقررى اللجان العلمية.
منظومة التعليم الجامعى
وكشف محمدى، أنه يتمنى أن يحظى الملتقى الثالث لقسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية ببنها، بالنجاح الكبير بما يحقق التقدم والارتقاء لمصرنا الغالية.وتعد تكنولوجيا التعليم والتعليم الإلكترونى في منظومة التعليم الجامعى أحد الركائز الأساسية التى تستند عليها الجامعات المصرية، فى ظل اهتمام الدولة بإعداد جيل قادر على التعامل مع التكنولوجيا فى ظل ما يمر به العالم من متغيرات قد تحول دائما على الاعتماد على الطرق التقليدية، وخاصة فى ظل التحول الرقمى، والسعى للتحول إلى جامعات الجيل الرابع في ظل الثورات الصناعية المتعاقبة، والتى أثرت بشكل كبير فى شتى مناحى الحياة بصفة عامة والتعليم بصفة خاصة.