العاصمة الإدارية تكشف أسباب إلزام المطورين بالتعاقد مع استشاري بيت خبرة لتنفيذ ناطحات السحاب
أكد العميد خالد الحسيني المتحدث الرسمي لشركة العاصمة الإدارية الجديدة على أن قرار مجلس إدارة الشركة بإلزام الشركات مالكة مشروعات “ناطحات السحاب” الأبراج أعلى من 60 مترًا بالتعاقد مع استشاري هندسي مصنف كبيت خبرة من نقابة المهندسين، هدفه ضمان جودة مشروعات الأبراج وتحقيق معدلات الأمان اللازمة ووفقا للمعايير والمواصفات العالمية.
ناطحات السحاب
وأشار الحسيني في تصريحات خاصة إلى أن القرار يتيح أيضًا امكانية الشراكة مع شركة أجنبية تتمتع بسابقة أعمال تصل لـ15 برجًا، وذلك بهدف الحفاظ على حقوق المطورين والعملاء وضمان تنفيذ منتج عقاري بجودة عالية.
العاصمة الإدارية
والتقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بالمهندس المعماري الأمريكي العالمي "أدريان سميث" المصمم والشريك في شركة "أدريان سميث آند جوردون جيل للهندسة المعمارية"، وعدد من مسؤولي الشركة، ومسؤولي إحدى الشركات المقرر قيامها تنفيذ برج عملاق في العاصمة الإدارية الجديدة، من تصميم المهندس أدريان سميث.
وخلال اللقاء، استعرض المهندس المعماري الأمريكي العالمي "أدريان سميث" سابق أعمال شركته للهندسة المعمارية، مشيرًا إلى أنها نفذت تصاميم ومشروعات عديدة حول العالم، تضمنت مباني شاهقة الارتفاع مثل برج "خليفة" في الإمارات، وبرج جدة في السعودية، وبرج "ترامب" في الولايات المتحدة الأمريكية، فضلًا عن التصاميم العصرية المبتكرة مثل قبة الوصل في "إكسبو 2020 دبي" التي صممت لتقدم رمزًا ملهمًا لأجيال المستقبل.
وأشار "أدريان سميث" أيضًا إلى اهتمام شركته بتبني تصاميم هندسية معمارية ذكية وموفرة للطاقة، ومحايدة للكربون، بما يتسق مع معايير التنمية المستدامة، وهو النهج الذي أطلق عليه "السياق البيئي العالمي"، والذي يعتمد على تصميم المباني وإنشاء هياكل تقلل من التأثير السلبي في البيئة، موضحًا أن المباني التقليدية تساهم بتوليد نحو 40% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية سنويًا، الأمر الذي يتطلب معه البحث عن طرق لخفض انبعاثات الكربون في المباني منذ مرحلة التصميم، واستكشاف أحدث التقنيات، واستخدام المواد الصديقة للبيئة، والممارسات الموفرة للطاقة، للمساهمة بفاعلية في تحقيق الأهداف المناخية المرجوة.