بعد معرض سوق السفر العربي.. توقعات بموسم صيفي مميز للسياحة المصرية
أكد محمد عيد سليمان خبير التسويق السياحى، نجاح سوق السفر العربى بدبى فى تحقيق اهدافه وتوقعات بموسم صيفى مميز للسياحة العربية.
وأوضح أن تنظيم سوق السفر العربي يعتبر تنظيم أكثر من رائع من حملة أعلانية عالمية على كل وسائل التواصل الآجتماعى للحدث منذ فترة طويلة، بالأضافة الي فريق خدمة العملاء كان بيتابع كل التفاصيل قبل الحدث عن طريق الآيميلات والمكالمات التليفونية، وترتيب للأجتماعات داخل المعرض من على موقعهم الألكترونى مما سهل الكثير على كل العارضين.
سوق السفر العربي
وشدد علي اهمية المشاركة الفعالة من أغلب المنتجعات المصرية سواء فى شرم الشيخ أو القاهرة ثم الغردقة ومرسى علم والتي تؤكد على أهمية السوق العربى لسياحة مصر بالآخص فى موسم الصيف، بالأضافة الي مشاركة شركات السياحة المصرية المشاركة والتي تعمل بفعالية لخدمة شركائهم الحاليين وجذب شركاء جدد.
وقال الجناح المصرى كموقع وتصميم كان يجب مراجعته تماما مقارنة بأجنحة الدول العربية المحيطة ليس فقط فى التصميم والآبداع ولكن أيضا فى الفعاليات التى تجذب الزائرين وتقدم سياحة مصر الشاطئية فى حجمها الحقيقى، خاصة ان أختيار الغردقة كثانى أهم مقصد سياحى بعد دبى لعام ٢٠٢٢ من قبل تريب أدفايزر العالمية عن الشرق الاوسط، وكان لابد وأن يسوق بشكل كبير.
وأضاف انه ليس هناك موضوع لتسويق سياحة مصر فى أجندة المؤتمرات أو الندوات اليومية وخلو الندوات اليومية من أى أسم لخبير سياحى مصرى كمناقش أو كمحاور يضع الكثير من علامات الآستفهام على التواصل مع الشركة المنظمة ولا يتفق مع كون مصر من أهم عواصم السياحة العربية، وكان يجب علينا التفكير فى أستخدام مشاهير السينما والدراما والرياضة المصريين فى أبراز صورة مصر السياحية لما لهم من رصيد ثقة ومصداقية لدى السوق العربى.
أكد ضرورة عقد عدد من الشراكات والتأخى بين العواصم العربية لتسهيل حركة الطيران المباشر بين عواصم السياحة العربية ولضمان حملات تسويقية مشتركة تخدم الطرفين بالأخص بين الغردقة وجدة والرياض مباشرة للعمل علي تسويق المقاصد السياحية على وسائل التواصل الآجتماعى والتي اصبحت من أهم الآجنحة فى المعرض لكونها مستقبل السياحة الحالى والقادم بقوة وبنسب عالية جدا قد تخلق أزمات لدى شركات السياحة التقليديةاذا لما تلحق بركب التطور.
وتابع ان البلوجرز اصبحوا من أهم وسائل الترويج للمنتجعات والمقاصد السياحية والمقارنات ليست فقط على جودة المحتوى ولكن أيضا على أرقام المتابعين بالملايين مما يهدد الشكل التقليدى.
