الاحتلال يقترب من الاعتراف بمسئولية جنوده عن اغتيال شيرين أبو عاقلة
أفادت القناة 12 العبرية أن نقاشًا داخليًّا في هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي خلص إلى احتمال "معقول جدًّا" أن الصحفية الفلسطينية الراحلة شيرين أبو عاقلة قُتلت برصاص جنود إسرائيليين.
ونقلت القناة عن مصادر قولها أن رئيس هيئة الاركان الإسرائيلية، أفيف كوخافي، تبلغ بإمكانية أن يكون جنود إسرائيليون هم مَن قَتلوا شيرين أبو عاقلة.
وقالت القناة: إن النقاش في هيئة الأركان الاسرائيلية جرى أمس بين كبار قادة الجيش الإسرائيلي، بمَن فيهم رئيس الأركان.
وقالت المصادر نقلًا عن مشاركين في الاجتماع: "اتضح أن احتمال قيام جنود الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار ظهر في نقاش أمس.. طلب رئيس الأركان الانتظار لجلب المزيد من الخبراء، لكنه قال: أعتقد بالتأكيد أن جنديًا إسرائيليًّا ربما أَطلق النار بالخطأ".
دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الجمعة، إلى فتح تحقيق في حادث اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.
وجاءت دعوة الرئيس الأمريكي خلال ردِّه على سؤال حول ما ارتكبته قوات الشرطة الإسرائيلية من اعتداءات على جنازة شيرين أبو عاقلة، صباح اليوم، في القدس.
وقال بايدن للصحفيين في البيت الأبيض: "لا أعلم التفاصيل كلها.. لكن ما أعرفه أنه يجب إجراء تحقيق حول هذا الأمر".
وشَيَّع عشرات الآلاف من الفلسطينيين جثمان الصحفية شيرين أبو عاقلة إلى مثواها الأخير في القدس الشرقية.
وتخلل الجنازةَ اشتباكاتٌ بين فلسطينيين والشرطةِ الإسرائيلية التي انتشرت بكثافة في المدينة.
وقال الهلال الأحمر: إن عشرات الفلسطينيين أصيبوا في اقتحام الشرطة الإسرائيلية المستشفى الفرنسي أثناء منع خروج مسيرة التشييع وفرضوا على المشيعين نقل الجثمان في سيارة تسير منفردة إلى كنيسة الروم الكاثوليك في القدس المحتلة قبل أن يتم نقل الجثمان لمواراته الثرى في مقبرة جبل صهيون القريبة من باب الخليل بالبلدة القديمة في القدس المحتلة.