رئيس التحرير
عصام كامل

مجلس كنائس الشرق الأوسط: استشهاد شيرين أبو عاقلة تعيد التأكيد على حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته

مجلس كنائس الشرق
مجلس كنائس الشرق الأوسط

 

نعى مجلس كنائس الشرق الاوسط والمؤسّسات الفلسطينية في القدس وفلسطين وتحالف اكت اليانس Act Alliance، المراسلة الصحفيّة شيرين أبو عاقلة، التي اغتيلت وهي تؤدّي رسالتها المهنيّة. 

وأضاف المجلس في بيانه "لقد قتلت شيرين برصاصة أطلقتها قوات الإحتلال الإسرائيلي في جنين في شمال الضفة الغربية بينما كانت تقوم بمهمتها الصحفيّة. ولن تكون شيرين الصوت الأول أو الأخير الذي يسكته عنف المحتل إذ أن مقتلها هو للأسف واحد من حوادث مماثلة تستهدف الصحفيين وغيرهم من الفلسطينيين". 

وأضاق: |إنّ هذه الحادثة قد آلمتنا كلّنا في فلسطين ولبنان وسائر الشرق الأوسط تمامًا كما آلمت كلّ مناصري الكلمة الحرّة في العالم أجمع. فشيرين ليست صحفية فحسب بل صوت من أصوات ألمنا ووجعنا جميعًا ونحن نعاني من آثار الإحتلال الإسرائيلي في فلسطين. وفي هذه المناسبة المأساوية نعيد التأكيد مرّة أخرى على حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته العتيدة والقدس عاصمة لها".

وتابع "نحيي شيرين بكلّ ما مثلته بعملها الصحفي الدؤوب والمتواصل نصرة لإظهار الحق ونقل صور القمع والمعاناة اليوميّة لأبناء وبنات الشعب الفلسطيني". 

واختتم "نتقدّم بتعازينا القلبيّة الحارّة لعائلة شيرين ولشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، لتسترح روحها بسلام وليكن ذكرها مؤبدًا". 

رحلت الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، الأربعاء، بعد إصابتها برصاصة في الرأس أودت بحياتها خلال تغطيتها اقتحام القوات الإسرائيلية لمدينة جنين، في حدث هز العالم.

 

 

وخصصت أبو عاقلة حسابها الشخصي بموقع تويتر، لتغطية الأخبار والقصص من فلسطين، لكنها لم تستخدم الحساب بشكل يومي.

 

وتعود آخر "تغريدة" لشيرين أبو عاقلة على موقع تويتر، يوم 5 مايو، أي قبل أقل من أسبوع من مقتلها، سبقتها تغريدة "معايدة" في 2 مايو بمناسبة عيد الفطر.

 

وفي آخر تغريدة لها على تويتر، نشرت شيرين صورة لامرأة تدعى "أم كريم"، وهي امرأة مسنة كانت بانتظار خروج ابنها الأسير لمدة 39 عاما، لكنها توفيت قبل خروجه بـ8 أشهر فقط، وفقا لأبو عاقلة.

الجريدة الرسمية