مقتل قائد عسكري في جبهة المقاومة الأفغانية على أيدي مقاتلين من حركة طالبان
أعلنت جبهة المقاومة الوطنية في أفغانستان، بقيادة، أحمد مسعود، مقتل أحد قادة الجبهة العسكرية، في هجوم من مسلحي حركة طالبان.
شمال أفغانستان
وأضافت الحركة المعارضة في البيان الصادر عنها اليوم الخميس، أن القائد العسكري لقي مصرعه مع 4 من حراسته الأخرين، في منطقة وادي أندراب بولاية بغلان شمال أفغانستان، وذلك خلال اشتباكات مع عناصر من حركة طالبان.
وكشفت الجبهة المعارضة في بيانها عن اسم القائد العسكري، والذي يدعى، أسد الله أندرابي، والذي وقعت اشتباكات بين حاميته مع عناصر طالبان، مما أسفر عن مقتله هو والحراسة بالكامل.
ونشر المتحدث الرسمي باسم جبهة المقاومة، صبغة الله أحمدي، في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر:"أن طالبان أخرجت جثثهم في سوق منطقة ديه صلاح بالمحافظة ولم يسمحوا بعد بدفنها.
حركة طالبان
وأضاف المتحدث باسم جبهة المعارضة، أن الاشتباكات أسفرت أيضًا عن مقتل 17 عنصرًا من حركة طالبان وأصيب عدد آخر في الاشتباكات، ولم تعلق طالبان على ما ذكره أحمدي.
ويشار إلى أن الاشتباكات بين قوات جبهة المقاومة الوطنية وطالبان قد تصاعدت في الآونة الأخيرة في مناطق متفرقة من أفغانستان، خاصة في ولايتي بغلان وبنجشير.
وعلى الجانب الآخر نفت حركة طالبان دائمًا وقوع اشتباكات في أجزاء مختلفة من البلاد.
ويذكر أن حركة طالبان عززت من قواتها العسكرية في ولايتي بغلان وبنجشير، وفقًا لما كشفت عنه تقارير لوسائل إعلام أفغانية.
وذكرت وكالة أنباء "آماج نيوز" الأفغانية نقلًا عن سكان محليين إن طالبان قامت بمضايقة الناس في بنجشير وأندراب وتخار، وتعتقل وتنفذ عمليات قتل في الصحراء.