رئيس التحرير
عصام كامل

الشرطة الألمانية تلقي القبض على طالب يحمل 10 قنابل قبل تفجيرهم في مدرستين

الشرطة الألمانية
الشرطة الألمانية

أصدرت الشرطة الألمانية بيانًا رسميًّا اليوم الخميس، ذكرت فيه أنها تمكنت من إلقاء القبض على شاب يبلغ من العمر 16 عامًا في مدينة إيسن، كان يحمل عدد من القنابل من بينهم قنبلة مسامير، ينوي تفجيرهم في مدرستين، وفقا لما نقلته صحيفة "بيلد الألمانية".


الشرطة الألمانية 

وجاء في بيان الشرطة، أن عدد من أفراد قوات الأمن ذهبوا في مداهمة لمنزل الشاب، وإلقاء القبض عليه أثناء نومه على سريره.


وأشار بيان الشرطة إلى أن الشاب هو طالب في مدرسة مدرسة دون بوسكو الثانوية، وتم مداهمة منزله المتواجد في منطقة بوربيك.


وتمكنت الشرطة خلال تفتيش الشقة التي يقيم بها الطالب من العثور على 10 قنابل أنبوبية، من ضمنها قنبلة مسامير، كان من الممكن أن يتسبب تأثير الشظايا في مقتل العشرات. كما عثرت على العديد من الأقواس وسلاح ناري من صنع ذاتي.


وتلقت الشرطة الألمانية بلاغًا من طالب زميل أفاد بأن المشتبه به أراد التسبب في مذبحة. وقامت الشرطة بتطويق الصالة الرياضية والمدرسة الثانوية الأخرى ويجري البحث عن متفجرات ربما وضعها الطالب في وقت سابق.


الجرائم السيبرانية 

واختتمت الشرطة بيانها أنها تفترض حتى الآن أن المتورط شخص واحد وربما أصبح متطرفًا عبر الإنترنت، وربما حصل على تعليمات لوضع قنابل هناك.


وأشارت تقديرات الأجهزة الأمنية الألمانية إلى زيادة تضرر ألمانيا من الجرائم السيبرانية في العام الماضي.

 

قراصنة الإنترنت

وخلال تقديمها للحالة الاتحادية لوضع الجريمة السيبرانية في ألمانيا 2021، قالت نائبة رئيس المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة، مارتينا لينك، اليوم الاثنين إن السبب في زيادة الجرائم السيبرانية لا يرجع إلى أن شن هجمات من هذا النوع في ألمانيا أسهل منه في مناطق أخرى بالنسبة لقراصنة الإنترنت بسبب ضعف الاحتياطات في الأمن السيبراني، بل إن السبب في ذلك هو أن ألمانيا تعتبر "هدفًا مربحًا".


وسجلت الشرطة الألمانية وقوع 143 ألف و363 جريمة سيبرانية على مستوى ألمانيا في العام الماضي بارتفاع بنسبة تزيد عن 12% مقارنة بعام 2020، ورصدت الأجهزة زيادة قوية لاسيما في الهجمات المعروفة باسم رانسوم وير وهجمات "دي دي أو إس".

ويُطْلق اسم "رانسوم وير" على الهجمات التي تتم باستخدام برامج ضارة تمنع الضحايا من الوصول إلى البيانات أو الأنظمة أو تقيد هذا الوصول من خلال تشفير كل محركات الأقراص الثابتة، ويطالب الجناة في هذه الحالة بدفع فدية (رانسوم بالإنجليزية). أما هجمات "دي دي أو إس" وهي اختصار لعبارة بالإنجليزية تعني (حجب الخدمة الموزعة) فيقوم فيها الجناة بشل الخوادم بسيل من الطلبات.

الجريدة الرسمية