حبس صاحب محل بتهمة الإتجار في النقد الأجنبي بمدينة نصر
أمرت نيابة مدينة نصر بحبس صاحب محل عطارة لاتهامه بالإتجار في النقد الأجنبي خارج السوق المصرفي 4 أيام على ذمة التحقيق.
وكان اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة تلقى إخطارا يفيد بتمكن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من ضبط (صاحب محل عطارة كائن بدائرة قسم شرطة مدينة نصر ثالث"يحمل جنسية إحدى الدول"، ومقيم بدائرة قسم شرطة قصر النيل بالقاهرة) لمزاولته نشاطًا غير مشروعًا فى مجال الإتجار بالنقد الأجنبى خارج السوق المصرفى، وبحوزته (مبالغ مالية "عملات أجنبية ومحلية" – هاتف محمول – أجندة).
وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وحيازته للمبالغ المالية المضبوطة بقصد الإتجار بها خارج السوق المصرفى.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
وأكد عصام أبو العلا المحامى بالنقض، أن المشرع المصري واجه جرائم الاتجار بالنقد الأجنبي بحزم، نظرًا لتأثيرها على الاقتصاد الوطني المصري، من خلال حزمة من التشريعات كان الغرض منها حماية الاقتصاد مثل قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي والنقد رقم 88 لسنة 2003 الخاص بتنظيم عمليات النقد الأجنبي، والذي تم تعديله للحد من عمليات الاتجار في العملة وتغليظ العقوبة على كل من تسول له نفسه ممارسة تلك النشاطات، التي تؤثر بالسلب على الاقتصاد الوطني.
وأضاف "أبو العلا" أن تضمن تعديل المادة 126 من القانون المشار إليه، أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز ثلاث سنوات، وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تتجاوز خمسة ملايين جنيه، كل من خالف أي من أحكام المواد (111 و113 و114 و117) من القانون رقم 88 لسنة 2003 الخاص بتنظيم عمليات النقد الأجنبي.
وأكد "أبو العلا" إنه تمت إضافة مادة جديدة برقم 126 مكررًا للعقوبات تختص بتغليظ العقوبة على نشاط العملات الأجنبية خارج القنوات الشرعية، وتنص على أن يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على عشر سنوات، وبغرامة تساوي المبلغ محل الجريمة، كل من يتعامل في النقد الأجنبي خارج البنوك المعتمدة أو الجهات المرخص لها بذلك، كما تنص على أن يحكم في جميع الأحوال بمصادرة المبالغ محل الجريمة.