بعد الضغط الدولي.. جيش الاحتلال يعترف بإطلاق النار على شيرين أبو عاقلة ويكشف الملابسات
بعد الضغط الدولي على الاحتلال الإسرائيلي.. كشفت صحيفة هآرتس العبرية عن نتائجِ تحقيق لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، بشأن استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة، التي استهدفها الاحتلال خلال تغطيتها اقتحام مخيم جنين.
وبحسب صحيفة هآرتس، فإن الشهيدة أبو عاقلة كانت على بعد 150 مترا لحظة استهدافها، وأطلقت وحدة "دوفدوفان" في الجيش الإسرائيلي عشرات طلقات الرصاص.
وقال التحقيق: إن الرصاصة التي أصابت شيرين أبو عاقلة هي من عيار 5.56 ملم، وأُطلقت من بندقية طراز M16.
ولفت التحقيق إلى أن بعض رصاصات جنود وحدة “دوفدوفان” الإسرائيلية أطلقت باتجاه الشمال حيث كانت تتواجد “أبو عاقلة”.
وصباح أمس الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الصحفية أبو عاقلة، إثر إصابتها برصاصة أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال تغطيتها اقتحام حي الجابريات، القريب من مخيم جنين.
الخارجية الأمريكية تدين الواقعة
من ناحية أخرى، علقت وزارة الخارجية الأمريكية على حادث اغتيال شيرين أبو عاقلة جراء استهدافها برصاصة في الرأس من قبل أحد قناصة جيش الاحتلال.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: إن إسرائيل قادرة على إجراء تحقيق مستفيض في وفاة شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة الإخبارية القطرية.
وأكد المتحدث باسم الوزارة نيد برايس في إفادة صحفية «الإسرائيليون لديهم الإمكانيات والقدرات اللازمة لإجراء تحقيق مستفيض وشامل».
وطالبت كل من منظمة العفو الدولية والمفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة بوقف العنف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
ممارسات سلطات الاحتلال
وأدانت منظمة العفو الدولية ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين العزل في الأراضي المحتلة مطالبة بإنهاء القتل غير القانون والاعتقال التعسفي والتعذيب والعقاب الجماعي ضد الفلسطينيين.
جاء ذلك في بيان صادر الأربعاء، تعليقًا على مقتل الإعلامية الفلسطينية مراسلة فضائية "الجزيرة" القطرية شيرين أبو عاقلة، برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت المنظمة: «الزيادة في عمليات القتل غير القانوني والجرائم الأخرى تشير إلى الحاجة الملحة لإنهاء نظام الفصل العنصري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين».
وأشارت إلى مقتل وجرح العديد من الفلسطينيين نتيجة استخدام القوة المفرطة من قبل القوات الإسرائيلية في الاحتجاجات أو الاعتقالات أو المداهمات.
وأضافت المنظمة أن «بعض الفلسطينيين قتلوا في أعمال ترقى إلى القتل خارج نطاق القضاء والتي تعد جرائم بموجب القانون الدولي».