وزير الأوقاف ناعيا شيرين أبو عاقلة: أين المتباكون على حقوق الإنسان من هذا الاغتيال؟
نعى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بخالص الحزن والأسى الصحفية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة التي اغتالها رصاص العدوان والغدر.
وتساءل وزير الأوقاف في تغريدة عبر حسابه الرسمي تويتر قائلا: أين المنظمات الدولية والصحف والكتاب المتباكون على حقوق الإنسان من هذا الاغتيال بدم بارد ؟!.
وتعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين أمام منزل الشهيدة شيرين أبو عاقلة في بلدة بيت حنينا في فلسطين.
الاحتلال الإسرائيلي
ووصل ظهر اليوم جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة إلى رام الله في القدس المحتلة ليسجى في بيتها لآخر مرة قبل أن توارى الثرى بعد استشهادها برصاص الغدر الإسرائيلي.
وكانت نتائج التشريح الأولية لجثمان الصحفية شيرين أبو عاقلة، كشفت عن أن "الرصاصة التي قتلتها كانت مباشرة، وتسببت بتهتك كامل بالدماغ والجمجمة".
السلاح المستخدم
وأوضح مدير دائرة الطب العدلي في جامعة النجاح بمدينة نابلس (شمال الضفة)، ريان العلي، أن "السلاح المستخدم من نوع سريع جدًّا، ولا يوجد أي دليل على أن إطلاق النار كان من مسافة تقل عن متر".
وأشار، خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم الأربعاء، إلى أنه "جرى التحفظ على مقذوف مشوه وتتم الآن دراسته مخبريًّا".
وقال مدير مكتب الجزيرة في فلسطين، وليد العمري، إن الجزيرة سوف تلاحق الاحتلال الإسرائيلي على جريمة استهداف أبو عاقلة.
عملية استهداف متعمدة
وتابع: "الجندي الذي يطلق النار على صحفي وهو يرتدي كافة الملابس الخاصة بالعمل الصحفي، كان يتعمد قتله".
وشدد على أن ما جرى، "عملية استهداف متعمدة للطواقم الصحفية".
واستشهدت صباح اليوم الأربعاء، مراسلة قناة الجزيرة القطرية، شيرين أبو عاقلة، إثر إصابتها برصاصة أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال تغطيتها اقتحام حي الجابريات، القريب من مخيم جنين (شمال الضفة).