زوجة بدعوى طلاق: بيضربني بالأقلام والشلاليت وفضايحنا بقت بجلاجل قدام الجيران
بيضربني بالشلاليت والأقلام أمام الجيران.. بتلك الكلمات بدأت سيدة حديثها عن سبب رغبتها في رفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بزنانيري.
وقالت “م.ع” في دعواها: "متجوزة منذ 3 سنوات، زوجي دائما صوته عالي عليا، ويسمع الناس كل مشاكلنا في الصغيرة قبل الكبيرة، وفي كل خناقه يضربني بالأقلام والشلاليت، ويشدني من شعري ويطردني من الشقة بهدوم البيت، وفي كل مرة يأخذ مني ابني، ويقولي لي "روحي لأبوكي، دي مش شقتك دي شقه ابويا، إنت أصلا واحدة ما لكيش لازمه".
وتابعت: دائما ما يطردني من المنزل، الجيران تتفرج علينا من الشبابيك، هددته بأنني سأتصل بوالده واشتكي له أنه يضربني ويشتمني أنا وأهلي، خنقني من رقبتي، وجرني طردني من المنزل، ولم يكبر لأهلي، ويقول لهم "لما هي مش قد المسئولية بتجوزوها ليه"، واعتدى على أخي بالضرب.
قال له والدي "كل واحد يروح لحاله"، وأثناء وضعي ملابسي في الشنطة، دفعني بشدة وقال لي "وريني بتاخدي إيه معاك في الشنطة، ويالا خلصي عشان تمشي بسرعة"، قررت رفع دعوى طلاق للضرر لأخذ كل حقوقي.
دعاوى الخلع
أكدت محكمة الأسرة بمدينة نصر، أن دعاوى الخلع تعتبر من أسهل الدعاوى التي يتم نظرها أمام المحاكم، وتعتبر أحكامها من أسرع الأحكام
وأشارت المحكمة إلى أن الزوجة تستطيع أن ترفع دعوى الخلع دون أن تستند على أي أسباب سوى أنها لا تريد الاستمرار في الحياة مع شريك حياتها، كما أنه لا يجب على الزوجة أن تثبت الضرر الواقع عليها.
وأضافت المحكمة أن الزوجة تستطيع كسب قضية الخلع من أول جلسة، من خلال الخطوات التالية: أن تتنازل عن مؤخر الصداق، ونفقة المتعة، ونفقة العدة.
وأكدت أن الخطوات تشمل أيضا أن ترد الزوجة لزوجها جنيهًا واحدًا هو مقدم الصداق، وأن تقر أمام المحكمة بالتنازل عن كافة حقوقها المالية والشرعية، وأنها تبغض الحياة الزوجية وتخشى ألا تقيم حدود الله.
وأضافت المحكمة أن دعوى الخلع لا تلزم الزوجة بالتنازل عن قائمة المنقولات، أو عن حضانة الأطفال، فضلًا عن حق الزوجة في التمكن من مسكن الزوجية كحاضنة.