رئيس التحرير
عصام كامل

بعد تحذيرات سرايا القدس.. هل تختبر إسرائيل صبر المقاومة للثأر بعد عملية إلعاد؟

الشرطة الإسرائيلية
الشرطة الإسرائيلية

في ظل موجة المقاومة المتزايدة التي زعزعت شعور الأمن الشخصي في كل أنحاء إسرائيل، والتي أظهرت أن المستوطنين يشعرون بالخوف وعدم الأمان، هل ستختبر إسرائيل صبر المقاومة للثأر بعد عملية إلعاد الأخيرة.

عملية إلعاد 

ورغم التهديدات والوعيد الإسرائيلي للثأر بعد عملية إلعاد والذي قابله تحذيرات من جانب سرايا القدس أكد الإعلام الإسرائيلي أن وجة المقاومة المتزايدة زعزعت شعور الأمن الشخصي في كل أنحاء إسرائيل وأشار إلى خوف إسرائيل على الإقدام على أي خطوة ثأر من شأنها أن تجعل إسرائيل تواجه ما لايحمد عقباه، حيث اكتفت فقط باعتقال منفذي العملية.

 

وأوضحت وسائل الإعلام العبرية أنّ وزير أمن الاحتلال بيني جانتس أجرى جلسات تشاورية مع قادة جيش الاحتلال بهدف تعزيز الأمن في ظل تصعيد المقاومة الفلسطينية عملياتها الفدائية في الداخل الفلسطيني المحتل.

بدوره، نقل موقع القناة "السابعة" العبرية عن وزير الأمن الإسرائيلي السابق، شاؤول موفاز، إن “المستوطنين يشعرون بالخوف وعدم الأمان”.

الشرطة الإسرائيلية 

وعلقت تقارير عبرية، على ردود الفعل العربية تجاه العملية الفدائية التي استهدفت "تل أبيب"، "شاهدنا في لبنان على سبيل المثال الأصوات الفرحة وحتى إطلاق النار فرحًا في المخيمات الفلسطينية في لبنان".

وأشار كايس إلى لقاء الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بالقائد العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة في بيروت، اللذين تحدثا خلاله عن "تصعيد العمليات النوعية في الداخل المحتل خلال الأيام الأخيرة".

خطر على إسرائيل

فيما قالت عضو الكنيست، شيرلي بينتو، في "تويتر": "محاولات المقاومة التحريضية ضد المستوطنين وإسرائيل تُشكّل خطرًا على وجودنا".

ومن ناحية أخرى، قال المسؤول السابق في الشرطة الإسرائيلية، أوري بار ليف: "نحن لا نوجد في موجة ضدنا نحن داخل طوفان. هذا وقت طوارئ، ولا نريد أن يحدث 11 سبتمبر خاص بنا"، معتبرًا أن الأحداث الأخيرة تعني أن "إسرائيل" أمام مأزق كبير جدًا.  

 

وقال مراسل الشؤون العسكرية في قناة 13 الإسرائيلية، أور هيلر، إن "الشرطة الإسرائيلية أُضعفت في السنوات الأخيرة، وهي اليوم غير قادرة على تغطية الحاجات الأمنية. 

وأوضح هيلر، أن الكيان على مقربة من تصعيد كبير على شاكلة عملية "حارس الأسوار".

وأسفرت عملية في إلعاد، عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة أربعة آخرين، وقال المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، لموقع (واينت) الإلكتروني أن قوة من الجيش الإسرائيلي، كانت تنفذ عمليات بحث في المنطقة، ورصدت حركة مشبوهة بين الأعشاب، واعتقلوهما من هناك.

الجريدة الرسمية