إدارة بايدن تضغط على الكونجرس لإقرار مساعدات لأوكرانيا خلال 10 أيام
وجهت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن نداءً عاجلًا إلى الكونجرس لإقرار تمويل إضافي سريع لأوكرانيا بحلول 19 مايو المقبل، قائلة إنه أمر بالغ الأهمية لقدرة واشنطن على ضمان استمرار تدفق المساعدات الأمنية إلى كييف.
وقدم وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن الطلب في رسائل مشتركة إلى رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي وزعيم الأقلية كيفين مكارثي ورؤساء العديد من اللجان الرئيسية في الكونجرس.
وقالت الإدارة في الرسائل التي حصلت عليها رويترز: إن لديها 100 مليون دولار فقط يمكن الاعتماد عليها بموجب سلطة تمكن الرئيس من السماح بنقل فائض الأسلحة من المخزونات الأمريكية دون موافقة الكونجرس استجابة لحالة طارئة.
وجاء في الرسائل: “نحن بحاجة لمساعدتكم… نتوقع استنفاد هذه السلطة في موعد أقصاه 19 مايو 2022. سنحتاج إلى اعتمادات إضافية بحلول ذلك التاريخ – بما في ذلك الإذن بعمليات سحب إضافية- إذا أردنا مواصلة مساعدتنا الأمنية بالوتيرة الحالية”.
وذكر مصدران مطلعان، أمس الإثنين، أن الديمقراطيين في الكونجرس وافقوا على اقتراح بتقديم 39.8 مليار دولار مساعدات إضافية لأوكرانيا، وهو ما يتجاوز ما طلبه بايدن الشهر الماضي الذي يبلغ 33 مليارا.
وذكر المصدران أن مجلس النواب قد يصوت على الخطة اليوم الثلاثاء على أقرب تقدير.
ووقّع بايدن الإثنين قانونا يسمح بتسريع إيصال المعدات العسكرية إلى أوكرانيا، مفعّلا بذلك آلية يعود تاريخها للحرب العالمية الثانية.
وذكر أن القانون الذي وقّعه في المكتب البيضاوي يرمي إلى مساعدة الأوكرانيين في القتال دفاعا عن بلادهم وديمقراطيتهم بوجه الحرب الوحشية التي يشنّها بوتين.
وأقر بايدن بأن الولايات المتحدة أنفقت مليارات الدولارات دعما لأوكرانيا، لكنّه أكد أن الرضوخ للعدوان كلفته أكبر.