بوريل: الاتحاد الأوروبي يدرس مصادرة أموال روسيا المجمدة لإعادة بناء أوكرانيا
قال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في مقابلة أجرتها معه صحيفة فايننشال تايمز: إن دول التكتل الذي يضم 27 دولة يجب أن تدرس مصادرة احتياطيات النقد الأجنبي الروسية المجمدة للمساعدة في دفع تكاليف إعادة بناء أوكرانيا بعد الحرب.
وكان بوريل، أكد الأسبوع الماضي أن الاتحاد ليس لديه الآن أي خطط للتخلي عن الغاز الطبيعي من روسيا.
وجاء تصريح رئيس الدبلوماسية الأوروبية في وقت يناقش فيه الاتحاد الأوروبي فرض الحزمة السادسة من العقوبات على روسيا، والتي قد تشمل فرض حظر على استيراد النفط الروسي، وسط انقسام بشأن ذلك بين الدول الأوروبية.
وأضاف بوريل في مقابلة أذيعت في محطة "كادينا سير" الإسبانية: "إذا كان من الممكن استبدال النفط (الروسي)، فكل شيء مختلف عن الغاز (الروسي)".
عقوبات جديدة
أعلنت الحكومة البريطانية عن عقوبات جديدة ضد موسكو، تشمل زيادة جمركية كبيرة على واردات البلاتين والبلاديوم من روسيا المستخدمين في صناعة السيارات.
وقالت وزيرة التجارة الدولية آن ماري تريفليان: إن "حزمة العقوبات الكبيرة هذه ستلحق مزيدًا من الضرر بروسيا".
وستزيد بريطانيا الرسوم الجمركية بـ35 نقطة مئوية لا سيما على البلاتين والبلاديوم المستخدمين في صناعة السيارات، بينما يشمل حظر الصادرات بضائعَ مخصصة لقطاعات التصنيع والآلات الثقيلة في روسيا مثل البلاستيك والمطاط والآلات.
وقالت الحكومة البريطانية: إن "روسيا هي إحدى الدول الرئيسية المنتجة للبلاتين والبلاديوم، وتعتمد بشدة على المملكة المتحدة لتصديرهما".
وأوضحت أن هذه العقوبات تطال مستوردات من روسيا بـ1.7 مليار جنيه (نحو ملياري يورو)، ما يرفع إلى أكثر من 4 مليارات جنيه قيمة السلع المستهدفة بعقوبات تجارية منذ العملية العسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.
كما فرضت بريطانيا عقوبات على أكثر من 1000 فرد وما يزيد على 100 شركة منذ انطلاق العملية العسكرية.