بريطانيا تعلن عن عقوبات تجارية جديدة ضد روسيا
أعلنت الحكومة البريطانية عن عقوبات جديدة ضد موسكو، تشمل زيادة جمركية كبيرة على واردات البلاتين والبلاديوم من روسيا المستخدمين في صناعة السيارات.
وقالت وزيرة التجارة الدولية آن ماري تريفليان: إن "حزمة العقوبات الكبيرة هذه ستلحق مزيدًا من الضرر بروسيا".
وستزيد بريطانيا الرسوم الجمركية بـ35 نقطة مئوية لا سيما على البلاتين والبلاديوم المستخدمين في صناعة السيارات، بينما يشمل حظر الصادرات بضائعَ مخصصة لقطاعات التصنيع والآلات الثقيلة في روسيا مثل البلاستيك والمطاط والآلات.
وقالت الحكومة البريطانية: إن "روسيا هي إحدى الدول الرئيسية المنتجة للبلاتين والبلاديوم، وتعتمد بشدة على المملكة المتحدة لتصديرهما".
وأوضحت أن هذه العقوبات تطال مستوردات من روسيا بـ1.7 مليار جنيه (نحو ملياري يورو)، ما يرفع إلى أكثر من 4 مليارات جنيه قيمة السلع المستهدفة بعقوبات تجارية منذ العملية العسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.
كما فرضت بريطانيا عقوبات على أكثر من 1000 فرد وما يزيد على 100 شركة منذ انطلاق العملية العسكرية.
تجميد أصول الصلب
أعلنت الحكومة البريطانية الخميس الماضي، تجميد أصول مجموعة الصلب إيفراز في لندن، والتي تركز نشاطها في روسيا، ويعد الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش المساهم الرئيسي فيها، وهو الذي شملته عقوبات سابقة.
أوكرانيا
وقالت الحكومة في بيان: إن إيفراز "تعمل في قطاعات ذات أهمية استراتيجية وتنتج 28% من إجمالي عجلات القطارات الروسية، و97% من السكك الحديد في البلاد، وهو أمر له أهمية قصوى إذ تستخدم روسيا السكك الحديد لنقل المعدات العسكرية والقوات إلى الجبهة في أوكرانيا".
وأدرِج رومان أبراموفيتش على قائمة عقوبات المملكة المتحدة في مطلع مارس، ما أدى إلى استقالة غالبية أعضاء مجلس إدارة إيفراز.
لكن المجموعة أكدت في عدة مناسبات أن الملياردير الروسي لا سلطة كبيرة له عليها، رغم أنه مساهم "مهم" بـ 28.64% من رأس مالها.
ونفت إيفراز "أنها تشارك أو شاركت في أعمال يمكن أن تسهم في زعزعة استقرار أوكرانيا أو تقويض أو تهديد سلامة أراضي أو سيادة أو استقلال أوكرانيا".