بأمر بينيت.. إسرائيل تدشن «الحرس المدني الوطني»
أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بتشكيل ما يسمى بـ«الحرس المدني الوطني» لحماية مواطني دولة الاحتلال الإسرائيلي من الهجمات الفلسطينية.
إسرائيل
وأكد بينيت أنه سيعمل على زيادة عدد المدنيين المسلحين داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك، خلال كلمة لنفتالي بينيت في اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي، اليوم الأحد، وفق ما نشرت الصفحة الرسمية لرئيس الوزراء الإسرائيلي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وقال بينيت، إنه أعطى تعليماته لهيئة الأمن القومي للتنسيق مع وزارة الأمن الداخلي لطرح خطة تشكيل الحرس الوطني المدني لإقرار الميزانية الخاصة بها، وذلك بحلول نهاية الشهر الجاري.
وأضاف أن خطته الأمنية الجديدة ستعتمد على قوات حرس الحدود إلى جانب تجنيد قوات مدربة من المتطوعين وجنود الاحتياط، الذين سيتم تعريفهم كحرس وطني مدني، وسيتم تفعيلهم خلال الأحداث الطارئة وأعمال الشغب، وكذلك خلال الأوقات الروتينية، إذا تطلب الأمر ذلك.
وتعليقا على اعتقال الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لمنفذي عملية «إلعاد» قرب تل أبيب، قال رئيس الوزراء: «لقد قلنا إننا سنضع يدنا على المخربين الاثنين، وهذا ما فعلناه».
الحرس المدني الوطني
وأضاف بينيت: «نشهد بداية مرحلة جديدة في الحرب ضد ما وصفه بالإرهاب حيث لن يسمح بالتحريض ثم الاسترخاء أو بصب الزيت على النار ثم الهروب، والمهمة العليا للحكومة الإسرائيلية هي استعادة الأمن الشخصي لمواطني إسرائيل»، وفق تعبيره.
وفي سياق متصل، علق وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، على اعتقال منفذي عملية «إلعاد»، قائلًا: «لقد وضعنا أيدينا على الإرهابيين اللذين نفذا الهجوم في إلعاد، وسنمد أيدينا أيضا إلى كل من ساعدهما»، وفق تعبيره.
جيش الاحتلال الإسرائيلي
وأضاف جانتس، في تغريدة على حسابه بـ“تويتر“: ”أشكر القوات الأمنية التي عملت على مدار الساعة، سيواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي والشرطة وجهاز الأمن العام العمل معا من أجل أمن مواطني إسرائيل“.
يذكر أنه وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت السلطات الإسرائيلية اعتقال منفذي عملية ”إلعاد“، والتي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 6 آخرين.
وقالت القناة 12 العبرية، إنه وبعد أربعة أيام من العملية، تم اعتقال الفلسطينيين أسعد يوسف أسعد الرفاعي (19 عاما)، وصبحي أبو شقير (20 عاما) أحياء في غابة بالقرب من روش هاعين الواقعة بالقرب من تل أبيب.
وتشهد الأراضي الفلسطينية وإسرائيل توترا أمنيا منذ أكثر من شهر، وزادت حدته خلال شهر رمضان الماضي، على الرغم من المساعي الدولية والعربية لتهدئة الأوضاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.