رئيس الحزب المصري الديمقراطى: الإعداد للانتخابات القادمة وتمكين الشباب أهم الملفات
قال المهندس فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى إن هناك عددا من الملفات المهمة تضعها القيادة المنتخبة للحزب فى الانتخابات الأخيرة على رأس أولوياتها العمل التنظيمي وإعادة الحزب في الفترة القادمة.
المشاركة فى الانتخابات
واضاف زهران أنه من اهم هذه الملفات البناء على ما تحقق جراء مشاركتنا في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، حيث سـمح لنـا وجود عشر نواب للحزب بالتواجد في عشرة مواقع مختلفة، بالإضافة إلى ما أتاحته هذه الانتخابات من فرصة لتواصل ثمانية عشر مرشح فردي مع الناخبين في ثمانية عشـر موقع آخر، إن ما أتاحته فرصة الانتخابات للحزب من الانتشار والتواجد قـد أدى إلـى دخول أعداد كبيرة للحزب، وهو الأمر الذي يـدفعنا إلـى أن نعتبر أهم أهداف المرحلة المقبلة تنظيميًا هي دمج هذه العضويات الجديدة في بنية الحزب من خلال التثقيف والتوظيف التنظيمي المناسب.
تمكين جيل الوسط والشباب
واكد لـ فيتو ان هناك خطوات ملموسة في اتجاه تسليم قيادة الحزب إلى جيل الوسط والشـباب، واتخذنا بالفعل عدة خطوات في هذا الاتجاه كان أبرزها وصول سبعة من هذا الجيل إلـى مقاعد البرلمان بغرفتيه، والحرص على أن يكون من بين مرشحي الفردي، الثمانية عشر، أربعة عشر مرشح من هذا الجيل.
وتابع: قبل ذلك عكست الانتخابات التكميليـة التـي جرت في الحزب عقب انسحاب بعض الزملاء على خلفية انتخابـات رئاسـة الحـزب الأخيرة، رغبة القيادة وتوجهاتها بوضوح أكثر حيث وصل إلى موقـع الأمـين العـام وأمناء التنظيم والعمل الجماهيري والتثقيفي مجموعة من أبناء هذا الجيل الجديد الذي نريد له، وخلال المرحلة القادمة، أن يتسلم قيادة الحـزب بالكامـل، مـن خـلال الحرص على أن يتلقى من الأجيال السابقة القدر الضروري من المعـارف والخبـرات والاتصالات التي تمكنه من الاضطلاع بتحمل المسئولية في الفترات التالية، ونحـن لا نؤكد رغبتنا في القيام بهذه المهمة فحسب، فالرغبة وحدها لا تكفي، بل إننا نؤكـد أيضًا أننا قادرون على تنفيذ هذه المهمة لأننـا ببسـاطة نملـك المعـارف والخبـرات والاتصالات، ولأننا قادرون ايضًا على نقلها للآخرين وفقًا لما تؤكده كـل الشـواهد والخطوات التي قمنا بها في السنوات السابقة.
عودة من تركوا الحزب
وتابع: من بين المهام الملحة أيضًا الملقاة على عاتق الحزب في الفترة القادمة إعادة الـزملاء الذين تركوا الحزب، إما بالاستقالة أو بالابتعاد كلية عن نشاط حزبي، إلى صـفوف الحزب مرة أخرى، وهو أمر بدأ بالفعل وذلك من خلال إتاحة مواقع قيادية وتمثيلية لبعضهم قُبيل وأثناء وبعد الانتخابات البرلمانية، ممـا أدى بالفعـل إلـى عودة الكثيرين منهم، ونحن نعد بالاستمرار فى هذه الجهود الجادة والدؤوبة والمخلصـة من أجل استعادة الزملاء إلى صفوف الحزب دون أي شروط أو قيود تُقصى أو تستبعد أي زميل، فنحن من ناحية لن نرفض اي زميل يرغب في العودة، بل ونحـرص علـى الحوار مع كل من ترك الحزب من أجل العودة، وتأكيدًا على هذا الحـرص الواضـح على رفض الإقصاء وإدانته فإننا لن نقبل أيضًا أن يكون من بين شروط عودة أي زميل أن يتم إقصاء زميل آخر.