بعد تنصيبه رسميًا بولاية ثانية.. ما أبرز تحديات ماكرون في الإليزيه
قالت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ الأمريكية إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بدأ ولايته الرئاسية الثانية بالدعوة إلى الوحدة، إذ أكد خلال خطاب التنصيب على محاولة تحقيق هدفه طويل الأمد ببناء هيكل جديد للأمن الأوروبي، وتعهد بعلاج الانقسامات الاجتماعية.
وأضافت في تقرير لها ”خيمت الحرب في أوكرانيا بشكل كبير على خطاب ماكرون، خلال تنصيبه رئيسا لفرنسا لولاية ثانية، إذ ساعد الصراع على الوصول لمستويات غير مسبوقة من التضخم، وتسبب في أضرار واسعة النطاق على الطبقة المتوسطة والعاملة في فرنسا“.
وتابعت ”تعهد ماكرون، باتخاذ إجراءات حازمة لصالح فرنسا وأوروبا، أولا من أجل تجنب أي تصعيد في أعقاب العدوان الروسي على أوكرانيا، وكي تكون هناك شجاعة من أجل بناء سلام أوروبي جديد، واستقلالية جديدة للقارة الأوروبية“.
وقالت ”يحتاج الرئيس الفرنسي لحشد الدعم في الداخل، في ظل أن إعادة انتخابه في أبريل الماضي جعلته أول رئيس فرنسي خلال عقدين من الزمن يحصل على فترة رئاسية ثانية.. العديد من الفرنسيين الذين أدلوا بأصواتهم لصالحه، فعلوا ذلك فقط لمنع مارين لوبان، اليمينية المتطرفة والقومية المناهضة للهجرة، من الوصول إلى أعلى منصب في فرنسا“.
ورأت ”وول ستريت جورنال“ أن ”انهيار دعم الأحزاب المؤسسة، التي حكمت فرنسا لعقود، دفع العديد من الناخبين إلى أقصى اليسار واليمين المتطرف، وسوف يؤدي الاستقطاب المتزايد في فرنسا لجعل مهمة ماكرون، في أن يكون رئيسا وسطيا، أكثر صعوبة.