رئيس التحرير
عصام كامل

كتائب القسام تحذر إسرائيل من اغتيال السنوار

المتحدث باسم كتائب
المتحدث باسم كتائب القسام

هددت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس الفلسطينية دولة الاحتلال الإسرائيلي من الإقدام على اغتيال رئيس الحركة «يحيى السنوار» أو أي من قادة الحركة مؤكدة أن مثل هذا التصرف سيشعل زلزال بالمنطقة.  

 

كتائب القسام 

 

وقال المتحدث باسم كتائب القسام «أبوعبيدة»: «نحذر وننذر العدو وقيادته بأن المساس بيحيى السنوار أو أي من قادة المقاومة هو إيذان بزلزال في المنطقة وبرد غير مسبوق».

وأضاف في بيان له: «ستكون معركة سيف القدس الاسم الذي تطلقه الحركة على المواجهة العسكرية مع إسرائيل مايو 2021 حدثًا عاديًا مقارنة بما سيشاهده العدو».

وتابع المتحدث باسم «القسام» أنه «سيكون من يأخذ هذا القرار قد كتب فصلًا كارثيًا في تاريخ الكيان الصهيوني وارتكب حماقة سيدفع ثمنها غاليًا بالدم والدمار».

وهددت أوساط أمنية وسياسية إسرائيلية، باغتيال رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، على خلفية ادعاءات إسرائيلية تتهمه بتحريض الفلسطينيين على القيام بعمليات ضد إسرائيل، والتي كان آخرها عملية إلعاد قرب تل أبيب التي أدت إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة آخرين.

 

اسرائيل 

 

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية (مكان)، أمس الجمعة، عن مصادر سياسية وأمنية إسرائيلية، تأكيدها أن تل أبيب تعتبر «السنوار مدبرًا لما وصفته بالأعمال الإرهابية ومحرضًا على الإرهاب».

وأضافت: «تعتبر إسرائيل نفسها حرة للعمل في القطاع لكبح جماح الإرهاب، وتم نقل هذه الرسالة إلى السنوار عن طريق جهات تقوم بالتوسط بين إسرائيل وحماس».

وكان السنوار قد أشار في كلمة له في قطاع غزة قبل أيام، إلى أن على الفلسطينيين في الضفة الغربية أن يستعدوا لعمليات باستخدام أسلحة نارية أو باستخدام أسلحة بيضاء، ضمن ما وصفها بـ«الحرب الدينية» التي اتهم إسرائيل بإشعالها بسبب اقتحاماتها المتكررة للمسجد الأقصى.

إزاحة السنوار 

 

وطالبت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الاسرائيلية بازاحة رئيس حركة حماس صراحة قائلة إنه «يجب إزاحة السنوار عن الساحة لا لمعاقبته فقط، بل لردع غيره، لأن رسائل التحريض التي أرسلها السنوار في خطابه الأخير أخطر بكثير وأشد فتكا من البالونات، وحتى الصواريخ، التي تطلق من غزة».

وأشارت إلى وجود علاقة مباشرة بين خطاب السنوار التحريضي وعملية الطعن وإطلاق النار التي وقعت في منطقة «إلعاد» قرب تل أبيب، وأسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة آخرين، في حين تكثف أجهزة الأمن الإسرائيلية من عمليات البحث لاعتقال منفذيها.

الجريدة الرسمية