قوات الاحتلال تفجر منزل معتقل فلسطيني وتستهدف 3 شباب بالرصاص الحي| فيديو
فجرت قوات الاحتلال الاسرائيلي منزل المعتقل عمر أحمد جرادات في عمل إجرامي يهدف إلى كسر الروح المعنوية للمقاومة الفلسطينية.
الاحتلال الإسرائيلي
وقامت قوات الاحتلال الصهيونية بالعمل الاجرامي وتفجير منزل المعتقل «جرادات» صباح اليوم في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين.
وكشفت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بحسب مصادر محلية اقتحام القوات الإسرائيلية «ترافقها 100 دورية عسكرية» بلدة السيلة الحارثية، وقامت بتفجير منزل المعتقل جرادات، بعد أن هدمت جدرانه.
ووفقا للمصادر، فقد استفزت القوات الإسرائيلية شبان القرية الذين اشتبكوا معها، ما أسفر عن إصابة ثلاثة شبان بالرصاص الحي.
وكانت قوات الاحتلال قد دهمت منزل جرادات بتاريخ ديسمبر من العام 2021، لأخذ قياساته؛ تمهيدا لهدمه.
ولم يكن منزل عمر الوحيد في عائلته الذي تعرض للهدم، ففي الرابع عشر من شهر فبراير الماضي، فجرت القوات الإسرائيلية منزل المعتقل محمود جرادات، وسبقه هدم لمنزلين آخرين للعائلة.
وتأتي عملية هدم منزل عمر جرادات عقب تصديق المحكمة العليا الإسرائيلية على قرار هدمه في أبريل الماضي، زاعمة ضلوعه في عملية «حومش»، منتصف ديسمبر 2021، والتي أسفرت عن مقتل مستوطن.
الخارجية المصرية
وأعربت وزارة الخارجية المصرية، اليوم ٧ مايو، عن بالغ القلق من اعتزام السلطات الإسرائيلية هدم عدد من القرى الفلسطينية في منطقة «مسافر يطا» بالضفة الغربية المحتلة، وما يستتبعه ذلك من خطر تهجير الآلاف من الفلسطينيين من قاطني تلك القرى.
وأكدت وزارة الخارجية أيضًا على رفضها لما تردد حول مخطط بناء نحو أربعة آلاف وحدة استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددةً على ما تمثله هاتان الخطوتان من خرق صارخ لقواعد القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية.
كما أكّد السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، على الإدانة التامة لسياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية سواء من خلال بناء مستوطنات جديدة أو توسيع القائم منها وكذا مصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن الاستمرار في مِثل تلك الإجراءات الأحادية تؤدي إلى زيادة الاحتقان والتوتر وتسهم في تغذية دائرة العنف، كما تقوض من فرص التوصل إلى حل الدولتين وإقامة السلام الشامل والعادل في المنطقة.