الصحة العالمية: التهاب الكبد الغامض ينتشر في 20 دولة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها تلقت بلاغات من 8 دول جديدة عن رصدها حالات إصابة بالتهاب الكبد الغامض لدى الأطفال الأسبوع الماضي ليصل إجمالي عدد الدول التي أبلغت عن حالات الإصابة بالتهاب الكبد الغامض إلى 20 دولة.
وأوضحت المنظمة أنه تم اكتشاف ما لا يقل عن 228 حالة التهاب كبدي، ويجري التحقيق في 50 حالة أخرى مشتبه بها، كما تم تأكيد حالة وفاة واحدة، وتطلب 18 طفلًا زرع كبد، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
قمة جبل الجليد
وذكرت أن معظم الحالات تم تسجيلها في أوروبا لكن بعضها في الأمريكتين وغرب المحيط الهادي وجنوب شرق آسيا.
وقال الخبراء إن العدد الحالي يمكن أن يكون "قمة جبل الجليد"، مع قيام العديد من الدول الآن فقط بتكثيف المراقبة بحثًا عن المضاعفات غير العادية.
التهاب الكبد
ويشعر العلماء بالحيرة من كثرة الحالات، نظرًا لأن أيًا من الأطفال المصابين لم تثبت إصابته بالفيروسات الطبيعية المسببة لالتهاب الكبد. ويُعتقد أن الفيروسات الغدية - التي تسبب عادة نزلات البرد وأمراض المعدة - هي السبب، على الرغم من أنها نادرًا ما تسبب التهاب الكبد.
وهناك مخاوف من أن الإغلاق قد يكون تسبب في إضعاف مناعة الأطفال بشكل طبيعي ضد الفيروسات، كما تبحث التحقيقات أيضًا في ما إذا كان هناك فيروس غدي متحور أو Covid.
حالات الالتهاب الكبدي
وأقر علماء المملكة المتحدة أن الأمر قد يستغرق ثلاثة أشهر على الأقل حتى يعرف رؤساء الصحة بالضبط ما وراء هذه الحالات.
وتتحرى السلطات الصحية بأنحاء العالم أمر زيادة غامضة بحالات الالتهاب الكبدي الشديدة بين أطفال صغار أدت لحالة وفاة واحدة على الأقل.