حماس تعلن مسؤوليتها عن مقتل حارس أمن إسرائيلي بالضفة الغربية
أصدرت حركة حماس، اليوم الإثنين، بيانًا رسميًّا، أكدت فيه مسؤوليتها عن مقتل حارس أمن إسرائيلي بإطلاق نار في مستوطنة "ارئيل" المقامة على أراضي بالضفة الغربية.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة الماضية، عن مقتل إسرائيلي في حادث إطلاق نار قرب مستوطنة "أرئيل" في شمالي الضفة الغربية.
البث الإسرائيلي
وأوضحت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي أن القتيل هو حارس أمن في المستوطنة، مشيرة إلى أن الشبهات هي أن شخصين أطلقا عليه النار من سيارة وفرا من المكان.
وفي السياق ذاته أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن هناك تقارير أولية عن حادث إطلاق نار بالقرب من آرئيل التفاصيل قيد الفحص.
وأضاف جيش الاحتلال في بيانه أن قوات كبيرة من الشرطة والجيش الإسرائيلي وصلوا إلى مكان الحادث وبدأت في البحث عن المشتبه بهم.
واندلعت الجمعة، مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في ساحات المسجد الأقصى، مسفرة عن سقوط 42 جريحًا، وانسحبت القوات الإسرائيلية من ساحات المسجد، وتم فتح جميع أبوابه.
الهلال الأحمر
كما أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن حصيلة المواجهات بين الطرفين وصلت لـ42 جريحًا.
جاء ذلك بعدما ألقى فلسطينيون الحجارة، وردت الشرطة الإسرائيلية بالرصاص المطاطي في وقت مبكر من اليوم الجمعة في حرم المسجد.
وقالت الشرطة: إن الفلسطينيين داخل مجمع المسجد الأقصى بدأوا في إلقاء الحجارة والمفرقعات قرب الفجر في اتجاه بوابة شديدة الحراسة تؤدي إلى الحائط الغربي، فيما تقدمت الشرطة إلى المجمع، وأطلقت الرصاص المغلف بالمطاط.
منعوا الإسعاف
وأفادت خدمة طوارئ الهلال الأحمر الفلسطيني بأن أكثر من 40 شخصًا أصيبوا، من بينهم 22 بحاجة إلى العلاج في المستشفيات المحلية.
وأضافت أن القوات الإسرائيلية منعت المسعفين من دخول المجمع أثناء الاشتباكات، وأن أحد المسعفين تعرض للضرب على أيدي الشرطة.
اشتباكات بين الحين والآخر
يذكر أن الأسابيع الأخيرة، شهدت اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين في تلك المنطقة بعدة مناسبات.