كاميرات المراقبة تحل لغز العثور على جثة طفل وسط القمامة في المنيب
قادت كاميرات المراقبة رجال الإدارة العامة لمباحث الجيزة فى حل لغز العثور على طفل بجوار صندوق القمامة بمنطقة المنيب بالجيزة، حيث تبين أن أثناء اللهو مع شقيقه الصغير وآخرين فاخبتأ منهم بجوار صندوق القمامة، وأثناء إلقاء قائد سيارة نقل أجولة رتش مخلفات سقطت على الطفل دون أن يراه أحد مما أسفر عن مصرعه.
وتمكن رجال المباحث من ضبط قائد السيارة الذى أكد أنه لم يره أحد أثناء إلقاء رتش مخلفات البناء.
كان المقدم مصطفى عبد الله رئيس مباحث قسم شرطة الجيزة تلقى بلاغا من الأهالي يفيد تجمع الكلاب الضالة حول صندوق قمامة بمنطقة المنيب بدائرة القسم، وباستكشاف الأمر تبين وجود جثة طفل، وانتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة.
وبالفحص تبين العثور على جثة طفل يبلغ من العمر 7 سنوات بجوار صندوق القمامة فتم التحفظ عليه ونقلها إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
واستدعى رجال المباحث والد المجني عليه وتعرف عليه واقر أن نجله تغيب خلال لهوه بصحبة شقيقه الأصغر.
وبتفريغ كاميرات المراقبة تبين أثناء اختباء الطفل بجوار صندوق القمامة من شقيقه الصغير وآخرين قام قائد سيارة نقل بإلقاء أجولة رتش مخلفات فسقط على الطفل دون أن يراه السائق مما أسفر عن مصرعه فى الحال.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم وبمواجهته أكد أنه لم يره الطفل إطلاقا أثناء إلقاء المخالفات.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما ان الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.