الدفاع الروسية تعلن تدمير 35 مركزا للقيادة و15 مستودعا للأسلحة في أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في البيان الرسمي الصادر عنها اليوم السبت، أنها دمرت 35 مركزا للقيادة و15 مستودعا للأسلحة في أوكرانيا، وفقا لما نقلته سكاي نيوز في نبأ عاجل.
وكشفت وسائل إعلام روسية، اليوم السبت، أن قصف استهدف محطة نفط في منطقة بريانسك الروسية، وفقا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز الإخبارية.
وأعلنت الحكومة الأوكرانية، أمس الجمعة، أن هناك كميات كبيرة من الأسلحة دخلت بالفعل إلى الأراض الأوكرانية، وفقا لما نقلته قناة العربية.
وأضافت الحكومة الأوكرانية أن هدف روسيا الرئيسي من العملية العسكرية، هي تدمير أوكرانيا، والسيطرة عل كافة الأراضي فيها.
وأوضحت الحكومة الأوكرانية، أن روسيا بإمكانها إنهاء الحرب، ولكنها لا تريد ذلك.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في البيان الرسمي، الصادر عنها أمس الجمعة، عن تدمير 4 مستودعات تحتوي بداخلها على صواريخ ومدفعية، وفقا لما نقلته قناة العربية.
وزارة الدفاع الروسية
وأوضحت الدفاع الروسية في بيانها أنها دمرت 122 منشأة عسكرية أوكرانية خلال 24 ساعة.
أعلن مسؤولون غربيون، اليوم الجمعة، أن الخسائر البشرية في صفوف القوات الروسية في أوكرانيا تراجعت لكن لا تزال كبيرة، وفقا لما نقلته شبكة سكاي نيوز الإخبارية.
الغواصات الروسية
وتحركت الغواصات الروسية للمرة الأولى للمساهمة في العملية العسكرية في أوكرانيا في يومها الـ65.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، إنها استخدمت غواصة تعمل بالديزل في البحر الأسود لضرب أهداف عسكرية أوكرانية بصواريخ كروز من طراز كاليبر.
ونشرت وزارة الدفاع شريطا مصورا يظهر وابلا من صواريخ كاليبر تنطلق من البحر وتحلق في الأفق صوب ما قالت إنها أهداف عسكرية أوكرانية.
مهاجمة أهداف أوكرانية
وأفادت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء اليوم أيضا بأن هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش الروسي عن استخدام غواصات لمهاجمة أهداف أوكرانية.
من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الروسية، أمس الجمعة، أنها نفذت ضربة جوية على كييف "عالية الدقة"، بينما كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يجري زيارة للعاصمة الأوكرانية.
وقالت الوزارة خلال إحاطتها اليومية حول الأزمة، إن أسلحة جوية بعيدة المدى وعالية الدقة لقوات الجو الروسية دمرت مباني شركة أرتيوم للصواريخ والفضاء في كييف.
وتعرّضت كييف لقصف روسي، مساء الخميس الماضي، تزامنا مع زيارة أعلى مسؤول أممي، في أول ضربات من نوعها تستهدف العاصمة منذ منتصف أبريل الجاري، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس.
كما شاهد مراسلو فرانس برس نيرانًا تلتهم طابقًا في أحد مباني العاصمة ونوافذ محطّمة، في حين انتشرت في المكان أعداد كبيرة من عناصر الأمن والإسعاف.