بعد تصريحاته عن أبو بكر سالم.. محمد عبده يثير غضب اليمنيين
أثار تصريح ”فنان العرب“ محمد عبده، في أحد البرامج التلفزيونية عن تراث الفنان السعودي – يمني الأصل- الراحل أبو بكر سالم بالفقيه، ردودا غاضبة من اليمنيين في منصات التواصل الاجتماعي، عندما اعتبر أن الفنان الراحل لم يترك ”إرثا وطنيا“ في الفن.
وشنّ الناقد والأديب اليمني عبدالرحمن الغابري، هجوما لاذعا على الفنان محمد عبده، وقال عبر ”فيسبوك“، إنه ”سقوط مؤسف“.
الناشطة اليمنية رحمه الأغبري نشرت جزءا من المقابلة، وعلقت بالقول: ”من أقوال العملاق أبوبكر سالم بالفقيه عديم الود يظهر ما يخفيه الزمن مهما تحداه“.
وقالت ناشطة أخرى تدعى ”روسيا الجبلي“، إنه ”لا يمكن لمحمد عبده أن يُسقط عملاقا كالفنان المبدع أبو بكر سالم من عرش الفن الجميل لمجرد أن تحدث في غيابه“. وأضافت: ”فقيد اليمن والفن الأصيل أبو بكر حنجرة ماسية وأداء بديع واختيارات جميلة وتاريخ راقي ومدرسة في الثقافة والأخلاق وفن الحديث والتعامل“.
ودعا الإعلامي اليمني عبدالعزيز الصبري الجميع إلى ”سماع أغاني وطنية قدمها الفنان أبو بكر إلى اليمن“، وقال: ”استمعوا إلى رائعتَي ابو بكر سالم (ظبي اليمن) و(أمي اليمن) بصوته المحلق المتألق عاطفة وحبا وهياما“. مضيفا في منشور بموقع ”فيس بوك“: ”أبو بكر سالم بالفقيه غنى أغنيته الوطنية لوطنه اليمن، رحم الله الفنان الكبير أبو بكر سالم الذي كتب ولحّن وغنى أغنية أمي اليمن، كان أداءه للأغنية ليس كلمات تغنى أو لحنا يعزف، بل روحا تتراقص عبر حنجرة عشقت الوطن الأم ولم تبدّلها سنوات الغربة والشتات“.
وضجت موقع التواصل الاجتماعي بأغاني أبو بكر سالم، ترافقها عبارات الامتنان للإرث الفني والموسيقي الذي خلده أبو بكر سالم، واعتبرت رئيسة مركز الإعلامي الثقافي وداد البدوي في صفحتها بموقع ”فيسوك“، ”أي حد يتكلم عن العملاق أبو بكر، هذا يمس الذات الفنية للبشرية، أبو بكر مش فنان منافس لحد، لإنه كبير لا يقارن“. وأضافت: ”فوق الجميع اه فوق الجميع وأكبر من الألقاب وظاهرة لا تتكرر، أي حد يجي ناحية العملاق هذا دليل إنه صغير وصغير جدًا“.
وأشار الناقد والشاعر اليمني محمد المقبلي إلى أن أبو بكر ”كان يطوي الليل بصوته وروحه“، وقال في صفحته بموقع ”فيسبوك“: ”أبو بكر فنان عالي التأمل لم يقل هو ذلك.. الأغاني اليمنية ذات الصلة بالتأمل والسكون كان اداء ابو اصيل فيها عالي ومتميز وممتاز، وبالذات تلك الأغاني الليلية كان يتغير أداؤه فيها كليا بالصوت الجهوري الحيوي“.
وتابع: ”كان يبدو ساكنا وفيه مسحة حزن، كان أخاذ يحلق بالروح بطريقة عجيبة وغريبة، لقد ظهر ذلك بشكل بالغ الوجدان والتأثير في أغنية (يا ليل هل اشكي) وفي التسجيل القديم
منها“.