تفاصيل واقعة مقتل مسن في مشاجرة سلايف بأوسيم.. لهو الأطفال سبب الحادث.. والأمن يفحص كاميرات المراقبة
كشفت التحقيقات في واقعة مصرع مسن إثر مشاجرة عائلية بمنطقة أوسيم شمالي الجيزة، أن الخلاف دب بين ربة منزل وسلفتها (زوجة شقيق زوجها).
واضافت التحقيقات أن المشاجرة كانت بسبب لهو الأطفال، وتطور الأمر الي مشاجرة بين السلفتين وبعضهما، واستعانت كلا منهما بأفراد أسرتها وتراشق الطرفين بالحجارة، فتدخل عم إحدى السيدات وحاول إنهاء المشاجرة، وأثناء ذلك أصيب بحجر في رأسه أدى إلى مصرعه في الحال.
وكانت غرفة النجدة بمديرية أمن الجيزة تلقت بلاغا يفيد وفاة أحد الأشخاص أثناء اشتراكه في مشاجرة، بسبب خلافات عائلية بأوسيم.
وانتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ، وتوصلت التحريات التي أجراها رجال مباحث مركز أوسيم، إلى أن خلافات عائلية بين عائلتين، أدت إلى نشوب مشاجرة بينهم، مما أدى لمقتل مسن.
واستمع رجال المباحث لأقوال شهود عيان، وتم فحص كاميرات المراقبة المحيطة بمكان المشاجرة، وحدد رجال المباحث هوية المتهمين وتم ضبط طرفي المشاجرة، وحُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.
عقوبة القتل
ونصت المادة 233 من قانون العقوبات على: من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.
كما نصت المادة 234 على: من قتل نفسا عمدًا من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.
ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد.،
وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابي.
وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.