إدارة بايدن ترحب باللاجئين الأوكرانيين وتهمل الأفغان
دفع قرار الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بقبول ما يصل إلى 100 ألف لاجئ أوكراني، إلى إثارة الاستياء بين أولئك الذين يطالبون إدارته للمساعدة في إخراج عشرات الآلاف من المواطنين الأفغان اليائسين من حكم حركة طالبان، وذلك بعد ثمانية أشهر من النهاية المأساوية للحرب الأمريكية هناك، وفقا لما نقلته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
اللاجئون
وكشفت وزارة الأمن الداخلي خلال هذا الأسبوع عن برنامجها لتسريع عملية قبول اللاجئين الأوكرانيين، مما يسمح لأفراد الأسرة المقيمين في الولايات المتحدة والمنظمات والمجموعات الأخرى بالتقدم، باستخدام موقع ويب مخصص، لأفراد معينين للدخول إلى الولايات المتحدة.
وحظي الإعلان الأمريكي بالترحيب من قبل دعاة حقوق الإنسان الذين ضغطوا على الرئيس بايدن لتوسيع قدرة الولايات المتحدة على جلب اللاجئين الفارين من الصراع في أوكرانيا، ولكن على الجانب الأخر تسائل النقاد لماذا لم تظهر إدارته مثل هذه الإجراءات مع المواطنين في أفغانستان، وكثير منهم عملوا مع الحكومة الأمريكية أو إلى جانبها طوال الحرب التي استمرت 20 عامًا.
وأعلنت كندا إطلاق برنامج جديد للهجرة يتيح منح الأوكرانيين الفارين من الحرب تصاريح إقامة موقتة لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.
وقال وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة شون فريزر: إن طلبات الحصول على تصاريح سفر طارئة بين كندا وأوكرانيا مفتوحة الآن.
وأوضحت الحكومة الكندية في بيان أنه على الراغبين باستخدام هذه الوسيلة الخاصة والمعَجّلة للحصول على إقامة مؤقتة أن يُقدِّموا طلباتهم وبياناتهم البيومترية (بصمات الأصابع والصورة) عبر الإنترنت.
ويمكن للاجئين الأوكرانيين التقدم أيضًا بطلب للحصول على تصاريح عمل ودراسة.
ووفقًا لإحصاءات صادرة عن الأمم المتحدة، فرَّ أكثر من 5 ملايين شخص من أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير الماضي، لجأ ما يزيد على نصفهم إلى بولندا.
