تحالف دعم الشرعية يبدأ في إطلاق سراح 163 أسيرا من الحوثيين
كشف تحالف دعم الشرعية في اليمن، في بيان صادر عنه اليوم الخميس، عن بدء إجراءات إطلاق سراح 163 أسيرًا من الحوثيين الذين شاركوا بالعمليات القتالية ضد أراضي السعودية، وفقا لما نقل موقع العين الإخباري.
تحالف دعم الشرعية
ومن جانبه أعلن المتحدث باسم التحالف، العميد ركن تركي المالكي، في مؤتمر صحفي عقده اليوم، أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستطلق سراح (163) أسيرًا من أسرى الحوثيين الذين شاركوا بالعمليات القتالية ضد أراضي السعودية.
وأعلنت ميليشيا الحوثي، في وقت سابق من اليوم الخميس، عن مقتل 6 من ضباطها.
ولم توضح الجماعة توقيت ومكان أو ملابسات مقتل عناصرها.
يُذكر أن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرج أعلن في مطلع أبريل الجاري هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، وسط اتهامات متبادلة بين القوات الحكومية والحوثيين بخرقها.
8 سنوات
يشار إلى أن مسلحي جماعة أنصار الله ــ الحوثيون ــ سيطروا على صنعاء في 21 سبتمبر 2014، أي منذ نحو 8 سنوات، بمساعدة من قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة اليمنية المرتبطة بالرئيس الأسبق المخلوع علي عبد الله صالح، واتهم عبد الملك الحوثي زعيم أنصار الله في أكثر من خطاب الرئيس هادي بالفساد ودعم الإرهاب.
وهاجم جماعة أنصار الله منزل الرئيس هادي في 19 يناير 2015 بعد اشتباكات مع الحرس الرئاسي، وحاصروا القصر الجمهوري الذي يقيم فيه رئيس الوزراء، واقتحموا معسكرات للجيش ومجمع دار الرئاسة، ومعسكرات الصواريخ.
كما قاموا بتعيين محافظين عن طريق المؤتمر الشعبي العام في المجالس المحلية، واقتحموا مقرات وسائل الإعلام الحكومية وسخروها لنشر الترويج ودعايات ضد خصومهم، كما اقتحموا مقرات شركات نفطية وغيروا طاقم الإدارة وعينوا موالين لهم، ما دفع السعودية للتدخل.
سبب التسمية
عاصفة الحزم هو الاسم الذي استخدمته السعودية في الفترة الأولى بين 25 مارس و21 أبريل عام 2015 لوصف التدخل العسكري الذي قادته السعودية لدعم الشرعية الممثلة أنذاك في سلطة نظام الرئيس هادي في اليمن ضد جماعة "أنصار الله" ــ الحوثيون ـ الموالية لإيران.
والتحالف العربي تكون رسميا من عشر دول بقيادة القوات المسلحة السعودية، وضم التحالف الداعم للشرعية اليمنية كل من الإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر والبحرين والسودان وبمشاركات رمزية محدودة من كل من الأردن والمغرب ومصر.
وبدأت العمليات في الساعة الثانية صباحًا بتوقيت السعودية من يوم الخميس 26 مارس 2015، وقامت القوات الجوية الملكية السعودية بقصف جوي كثيف على المواقع التابعة لمسلحي جماعة أنصار الله الموالية لإيران والقوات التابعة لصالح في اليمن.
وأعطت عملية عاصفة الحزم السيطرة لسلاح الجو السعودي على أجواء اليمن وساهمت في تدمير الدفاعات الجوية ونظم الاتصالات العسكرية خلال الساعة الأولى من العملية، وبعدها أعلنت وزارة الدفاع السعودية بأن الأجواء اليمنية منطقة محظورة وحذرت إيران من الاقتراب من الموانئ اليمنية، واستمرت أساس للتصعيد بين الحوثيين والخليج إلى دخلت الأطراف كلها في تفاهمات أعلن عنها مؤخرا توجت بهدنة وتعيين مجلس رئاسي يدير عملية التفاوض من أجل السلام في البلاد.