"مقامات ومزارات".. الروذباري رمز التصوف السني
تقدم "فيتو" على الموقع الإلكتروني، وعبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حلقات يومية من برنامج "مقامات ومزارات"، والذي نستعرض خلاله سير الصالحين، وآل البيت، والعلماء، والصحابة.
حلقة اليوم من البرنامج الذي يعده ويقدمه الكاتب الصحفي محمد أبو المجد، ومن تصوير سيد حسن، تتناول لمحات من حياة أبو علي الروذباري، الزاهد، العابد، المجتهد، شيخ الطائفة بالعراق.
من أعلام التصوف السني
هو أَبُو عبد الله أَحْمد بن عَطاء بن أَحْمد الرُّوذَبَارِي، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الرابع الهجري.
وصفه الذهبي بأنّه: "العارف الزاهد شيخ الصوفية"، وقال عنه أبو عبد الرحمن السلمي: "شيخ الشَّام فِي وقته، يرجع إِلَى أَحْوَال يخْتَص بهَا وأنواع من الْعُلُوم من علم الْقرَاءَات فِي الْقُرْآن وَعلم الشَّرِيعَة وَعلم الْحَقِيقَة وأخلاق وشمائل يخْتَص بهَا وتعظيم للفقر وصيانة لَهُ وملازمة لآدابه ومحبة للْفُقَرَاء وميل إِلَيْهِم ورفق بهم"، وهو ابن أخت أبي علي الروذباري.
مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة 369 هـ، وَأسْندَ الحَدِيث النبوي ورواه.
من أقواله
أقبح من كل قبيح صوفي شحيح.
الْخُشُوع فِي الصَّلَاة عَلامَة فلاح الْمُصَلِّين قَالَ الله تَعَالَى ﴿قد أَفْلح الْمُؤْمِنُونَ الَّذين هم فِي صلَاتهم خاشعون﴾.
لَيْسَ كل من يصلح للمجالسة يصلح للمؤانسة وَلَيْسَ كل من يصلح للمؤانسة يؤتمن على الْأَسْرَار وَلَا يؤتمن على الْأَسْرَار إِلَّا الْأُمَنَاء فَقَط.