معجزات الأنبياء.. هكذا جلب سليمان عرش بلقيس إلى قصره
تقدم "فيتو" على الموقع الإلكتروني، وعبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حلقات يومية من برنامج "معجزات الأنبياء"، حيث نتناول كل يوم معجزة نبي من الأنبياء ورسول من الرسل، والدروس المستفادة منها.
وتتناول حلقة اليوم من البرنامج، الذي يعده ويقدمه الكاتب الصحفي محمد أبو المجد، ومن تصوير وفاء حسن، وإخراج عادل عيسى، وإشراف هند نجيب، معجزات سيدنا سليمان، عليه السلام.
وكان سليمان -عليه السّلام- من الذين آتاهم الله الملك والحكمة في سنٍّ مبكرة، فقد مات أبوه داود -عليه السّلام- وكان عمر سليمان 12 عامًا، فآتاه الله ما لم يؤتِ أحدًا من العالمين.
وتعددت معجزات سيدنا سليمان عليه السلام.. ومن هذه المعجزات ما يلي:
محادثة الحيوانات والطيور والحشرات
وكان نبي الله سليمان يفهم لغة الكائنات الحية، ويستطيع أن يتحدث معهم بها.
تسخير الجن
وكان الله تعالى يسخر الجن لسيدنا سليمان عليه السلام، وكان يحكمهم ويأمرهم بممارسة العديد من الأعمال الناجحة النافعة مثل عمارة المحاريب، واستخراج اللؤلؤ وغيرها.
كما كان عليه السلام يعاقب من يخالفه من الجن، ويقيده بالسلاسل.
تسخير الرياح
وكانت الرياح تسير كما كان سيدنا سليمان يحاول توجيهها، كانت شديدة القوة والسرعة، فقد كانت تحمل مئات الآلاف من الناس بأحمالهم وتنقلهم حيث تؤمر به.
رحلة الهدهد
وفَقدَ سليمان -عليه السّلام- يومًا الهدهد فلم يجده، وإذ به يأتي سليمان بخبر قومٍ يعبدون الشمس، فكتب رسالةً ابتدأ فيها ببسم الله الرحمن الرحيم، وكلّف الهدهد بإلقائها على هؤلاء القوم، فلما وصلت الرسالة وقرأتها ملكة سبأ، جمعت القوم وطلبت مشورتهم في الأمر. فوكّل القوم الأمر إليها.
وقرّرت ملكة سبأ أن ترسل لسليمان هديةً لعله يتراجع عن أمره، فلمّا شاهد سيّدنا سليمان الهدية أمر بإعادتها لها، فلما رأتها علمت أنّ سليمان يمتلك قوةً لم يملكها أحدٌ من قبله، وبعد ذلك قررت أن تذهب له، وكان سيّدنا سليمان قد أمر جنوده بإحضار عرشها مع إجراء تغيير بسيطٍ فيه.
عرش بلقيس
وحينما رأت العرش سألها سليمان: أهذا عرشكِ؟ فقالت: كأنّه هو، فعلمت أنّ أمر سليمان هو الحق، وأسلمت مع جنودها.
مات سيّدنا سليمان وهو متكئ على عصاه، ولبث مدّة من الزمن وهو على حاله دون أن يعلم أحدٌ بموته، حتى جاءت حشرة الأرضة فأكلت عصاه التي كان يرتكز عليها فسقط على الأرض، فعلمت الجنّ والإنس بموته.
وهذا دليل على ادّعاء البعض أنّ الجن كانوا يعلمون الغيب، فلو كان ذلك صحيحًا لعلموا بموته حين مات مباشرة.