بعد حديث السيسي.. 10 معلومات عن تفجير مديريتي أمن القاهرة والدقهلية
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء في حفل إفطار الأسرة المصرية والذي ينظم بشكل سنوي.
كما شارك في حفل إفطار الأسرة المصرية عدد كبير من الوزراء وكبار رجال الدولة ومختلف أطياف الشعب المصري فضلًا عن لفيف من الشخصيات العامة والمواطنين ورؤساء الأحزاب السياسية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
وشهد الحفل إعلان عدد من القرارات الهامة والمبادرات المجتمعية من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وخلال حفل الإفطار تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن مسلسل الاختيار ومخططات جماعة الإخوان الإرهابية وأحداث تفجير مديريتي أمن القاهرة والدقهلية وسقوط عدد من الشهداء والمصابين.
ونرصد 10 معلومات عن تفجير مديريتي أمن القاهرة والدقهلية:
مبنى مديرية أمن القاهرة موجود في شارع بورسعيد بمنطقة وسط البلد تعرض لهجوم إرهابي في شهر يناير من عام 2014، بعدما تم تفجير سيارة مفخخة توقفت أمام مبنى المديرية قبل عملية التفجير بدقائق قليلة، وكانت كاميرات المراقبة قد رصدتها.
الخسائر
وتعرض المتحف الإسلامي المجاور للمديرية لتلفيات من الوجهة الأمامية له نتيجة الموجة الانفجارية التي تعرض لها، وكذلك واجهة المديرية.
المسؤول عن الحادث
أعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" مسئوليتها عنه، في تغريدة تضمنت تسجيلًا صوتيًّا.
وزارة الداخلية
وفي 11 مارس 2014 أعلنت وزارة الداخلية أن قطاع الأمن الوطني تمكن من رصد “محمد السيد منصور الطوخي” الشهير بـ"أبو عبيدة" والمتورط في ارتكاب حادث تفجير مديرية أمن القاهرة بإحدى الشقق السكنية بمنطقة عين شمس، وأثناء محاولة ضبطه خلال سيره بتلك المنطقة بادر بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات من سلاح ناري كان بحوزته –طبنجة- التي بادلته ولقى مصرعه في الحال".
وتمكنت أجهزة الأمن من ضبط باقي المتهمين.
وفي وقت لاحق عام 2022 تم تشغيل المبنى الجديد لمديرية أمن القاهرة في شرق القاهرة.
كما نرصد أهم المعلومات عن تفجير مديرية أمن الدقهلية.
تفجير مديرية أمن الدقهلية وقع في المنصورة ليلة 24 ديسمبر 2013، قتل فيه 16 شخصًا وجرح نحو 150 آخرين حسب وزارة الداخلية.
وأصدر تنظيم أنصار بيت المقدس بيانًا أعلن فيه رسميًا مسؤوليته عن التفجير.
ونجحت أجهزة الأمن في تحديد هوية المتهمين وضبطهم وضمت القائمة:
المتهم أحمد محمد السيد رقم 102، بأمر الإحالة رصد مبنى المديرية، ووضع العبوة المفرقعة بجوار مبنى المديرية.
ـ المتهم محمد إبراهيم عبد العزيز، رقم 109 شارك فى رصد المديرية.
ـ المتوفى حسن عبد العال التقط صورة لمبنى المديرية من نافذة وحدة سكنية مملوكة للمتهم رقم 109.
ـ الحركى "ياسر"، جهز العبوة المفرقعة وسلمها للمتهم رقم 102 والذى تولى وضعها بجوار مبنى مديرية الأمن.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكري لتنظيم الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.
