إندونيسيا تتأهب لمواجهة بركان «أناك كراكاتوا»
حذرت اندونيسيا من ثوران بركان «أناك كراكاتوا» الفاصل بين جزيرتي جاو وسومطرة بعد ان نفث البركان سحابة من الرماد ارتفعت في الهواء لثلاثة كيلومترات.
بركان أناك كراكاتوا في اندونيسيا
ورفعت السلطات الإندونيسية مستوى التأهب لمجابهة ثوران البركان الغاضب.
وقال رئيس مركز «هيزارد ميتيجيشن» Hazard Mitigation لدراسة البراكين وعلم الأرض هيندرا غوناوان خلال مؤتمر صحفي على الإنترنت: «رفعنا (مستوى التأهب من 2 إلى 3) وأوصينا بألّا يُسمح لأحد بالاقتراب من فوهة البركان في قُطر خمسة كيلومترات».
ولفت إلى الكشف عن انبعاثات مهمة من ثاني أكسيد الكربون في الفوهة.
وصدر من البركان الذي نشط بقوة خلال الشهر الأخير 68 طنًا في 15 إبريل، لكن بعد أكثر من أسبوع، في 23 إبريل، انبعث منه أكثر من 9000 طن.
ولم ترد أنباء عن عمليات إجلاء في الجزر المجاورة.
وكان البركان نشطًا بشكل متقطع منذ ارتفاعه من البحر مطلع القرن العشرين في كالديرا التي تشكلت بعد انفجار كراكاتوا الهائل الذي قتل في العام 1883، 35 ألف شخص، وهو أحد أكثر الانفجارات البركانية دموية في التاريخ.
وانفجر بركان أناك كراكاتوا في العام 2018، مسببًا تسونامي أودى بحياة 429 شخصًا وتسبب بتهجير الآلاف من منازلهم.
حزام النار
وتقع إندونيسيا على «حزام النار» في المحيط الهادئ.
وفي وقت سابق من ابريل الجاري تعرضت اندونيسيا لهزة أرضية بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر.
وأفادت الهيئة بأنه تم تسجيل الهزة في بداية ابريل الجاري عند الساعة 21.22 بالتوقيت العالمي (الأحد 00.22 بتوقيت موسكو).
ويقع مركز الهزة الأرضية على بُعد 118 كيلومترا من قرية أبيبورا في مقاطعة بابوا الإندونيسية بجزيرة غينيا الجديدة على عمق 49 كيلومترا.
ولم ترد معلومات عن الخسائر والدمار المحتملين.
وتقع إندونيسيا في منطقة تُسمَّى حلقة النار في المحيط الهادئ التي تكثر فيها الزلازل والهزات الأرضية.
