اشتعال احتجاجات لبنان بعد غرق مركب مدينة طرابلس
خرج عشرات الشبان الغاضبين في شوارع طرابلس شمالي لبنان في احتجاج على وفاة أشخاص جراء غرق مركب مهاجرين كان يقل 60 راكبا.
احتجاجات في لبنان
وقطع الشبان المحتجون، عددا من الطرقات في طرابلس شمالي لبنان، احتجاجا على وفاة أشخاص وفقدان آخرين جراء حادث الغرق.
وأعلن وزير النقل اللبناني، علي حمية، الأحد، أن 6 أشخاص لقوا حتفهم في انقلاب مركب مهاجرين قبالة سواحل طرابلس شمالي البلاد، الليلة الماضية.
وتشهد الأحياء الداخلية في التبانة والقبة بطرابلس توترا متصاعدا مع الجيش اللبناني، الذي اصطدم قاربه بقارب المهاجرين، حسب روايات الناجين.
في المقابل، ألقى قائد القوات البحرية في الجيش اللبناني، العقيد هيثم ضناوي، باللوم على قبطان زورق المهاجرين في المناورة لتجنب إجباره على العودة إلى الشاطئ، محملا إياه مسؤولية الاصطدام بإحدى سفينتين تابعتين للبحرية.
سواحل طرابلس
وغرق المركب الصغير، الذي كان يحمل نحو 60 شخصا، قبالة سواحل مدينة طرابلس، مساء السبت، وكان على متنه لبنانيون وسوريون.
وذكرت السلطات اللبنانية أنها لا تزال تواصل البحث عن المفقودين.
وأعربت جمهورية مصر العربية عن خالص تعازيها وصادق مواساتها للشعب اللبناني الشقيق، ولذوي ضحايا المركب الذي غرق قبالة ساحل مدينة طرابلس اللبنانية، وأسفر عن وفاة مجموعة من الأشخاص ممن كانوا على متنه، مع استمرار عمليات البحث حاليًا.
وأكدت مصر وقوفها بجانب لُبنان الشقيق في هذا الحادث الأليم، مُتمنية الشفاء العاجل للناجين والمُصابين، ومُشددة في الوقت ذاته على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لوضع حد لظاهرة قوارب الهجرة غير الشرعية التي باتت تؤرق ضمير الإنسانية.