لبنان تعلن الحداد رسميًا وتنكيس الأعلام على ضحايا زورق المهاجرين الغارق
أعلن رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي الحداد الرسمي، غدًا الاثنين، في لبنان، وذلك تضامنًا مع ضحايا الزورق الذي غرق، أمس السبت، قبالة طرابلس، وتقوم لبنان بتنكيس الأعلام على الإدارات والمؤسسات الرسمية، مع تعديل البرامج في محطات الإذاعة والتليفزيون.
إعلان الحداد الرسمي بلبنان
وكتبت رئاسة مجلس الوزراء اللبناني تغريدة على تويتر "أعلن رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي الحداد الرسمي غدا على ضحايا الزورق الذي غرق ليل امس قبالة طرابلس. وتنكس، حدادا، الاعلام المرفوعة على الادارات والمؤسسات الرسمية والبلديات كافة، وتعدّل البرامج العادية في محطات الاذاعة والتلفزيون بما يتوافق مع المناسبة الاليمة..."
وقالت "واجرى الرئيس ميقاتي اتصالا بوزير الشؤون الاجتماعية هكتور وطلب منه التوجه الى طرابلس وتقديم كل ما يلزم لعائلات الضحايا، كما كلف الامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير بأن يكون الى جانب الاهالي المفجوعين وتقديم كل المساعدات الممكنة لهم"
يذكر أن زورق كان يًقل مهاجرين غير شرعيين غرق في المياة الإقليمية في لبنان، حيث تسبب عطلًا في الزورق في غرقه في المياه الإقليمية اللبنانية قبالة سواحل طرابلس.
غرق زورق هجرة بلبنان
وكان الصليب الأحمر كتب على تويتر "إن حوالي 60 شخصا كانوا على متن الزورق وإنه أرسل ما يزيد على 12 سيارة إسعاف للمنطقة."
وكان الزورق الغارق يحمل 60 شخصًا من سوريا ولبنان، تم إنقاذ حوالي 40 شخصًا منهم. وذكر مجلس الوزراء اللبناني في بيان له على الفيس بوك "إن رئيس الوزراء نجيب ميقاتي يتابع غرق زورق يقل ركابا انطلق بطريقة غير شرعية من منطقة القلمون جنوبي طرابلس."
وكتب مجلس الوزراء اللبناني عبر تويتر " تابع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي مع قائد الجيش العماد جوزاف عون ملف البحث عن ركاب الزورق الذي غرق ليل أمس قبالة طرابلس والتحقيقات الجارية في الحادثة. وقد ابدى الرئيس ميقاتي حزنه الشديد للحادثة المؤلمة..."
الأزنة الاقتصادية اللبنانية
وتابع المجلس " مقدما العزاء لذوي الضحايا الذين قضوا في الحادث، متمنيا للمصابين الشفاء والعودة السالمة للذين لا يزالون في عداد المفقودين."
وقال الرئيس ميقاتي " إن الاسراع في التحقيقات لكشف ملابسات الحادث مسألة ضرورية لمعرفة حقيقة اسباب الحادث المؤلم..."
وطالب رئيس وزراء لبنان ميقاتي اللبنانيين بألا يقعوا ضحية عصابات تستغل الاوضاع الاجتماعية لابتزازهم بمغريات غير صحيحة وغير قانونية.
وكانت الأزمة الاقتصادية في لبنان قد تسببت في موجات من اللاجئين اللبنانيين والسوريين، الذي هاجروا في رحلات بحرية إلى أوروبا على متن زوارق صغيرة.