10 معلومات ترصد قوة العلاقات المصرية الأردنية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بمطار القاهرة كلًا من جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأبرز المعلومات عن العلاقات "المصرية- الأردنية":
- تكتسب العلاقات التاريخية "المصرية- الأردنية" أهمية خاصة نظرا للدور الإقليمي المهم الذي تلعبه الدولتان في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد المنطقة، حيث تعد العلاقات "المصرية-الأردنية" نموذجا يحتذى به لعلاقات قوية ووثيقة منذ القدم كما ترتبط الدولتان بأواصر تاريخية ثقافية وعلاقات متميزة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي ساعدت على انتقال الأفراد والمبادلات الاقتصادية والحضارية بين البلدين ما يؤكد المصير الواحد والمشترك لهما كما تتسم العلاقات المصرية الأردنية السياسية بأنها نموذج يحتذى به في العلاقات العربية سواء من حيث قوتها ومتانتها من خلال التشاور المستمر بين مصر والأردن والزيارات المتبادلة بين القيادتين المصرية والأردنية.
- كما تشهد العلاقات الثنائية بين البلدين زخما كبيرا عقب انعقاد اجتماعات الدورة السادسة والعشرين للجنة العليا المشتركة وهي اللجنة التي تعد الأقدم بين اللجان العربية، والأكثر انتظاما في مواعيد عقد دوراتها المتعاقبة بين القاهرة وعمان.
- تأتي المباحثات المصرية الأردنية دليلا على التعاون والترابط بين البلدين ويبحث فيه الرئيس والملك تعزيز العمل العربي المشترك، وجهود مكافحة الإرهاب، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
- كما تهدف المباحثات بين الرئيس والملك إلى تعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى والاستثمارى بين مصر والأردن وتعزيز العمل العربى المشترك، وبحث آخر المستجدات التي تشهدها المنطقة وجهود مكافحة الإرهاب بجانب بحث سبل التعاون والتنسيق والتكامل.
- وتأتي المباحثات للتأكيد على أهمية العمل لتعزيز مستوى التنسيق بين البلدين والاستفادة من الإمكانات التي يتيحها تواصلها الجغرافي وتكامل مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية، بالإضافة للروابط التاريخية والاجتماعية والثقافية بين الشعبين وذلك لتطوير التعاون بين مصر والمملكة الأردنية الهاشمية في مختلف المجالات في ظل ظروف دقيقة تمر بها الأمة العربية وتحديات غير مسبوقة يواجهها الأمن القومي العربي.
- كما تأتي المباحثات للتأكيد على أهمية التعاون والتنسيق الاستراتيجي فيما بينهم، ومع سائر الأشقاء العرب، لاستعادة الاستقرار في المنطقة، والعمل على إيجاد حلول لمجموعة الأزمات التي تواجه عددا من البلدان العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية، ودعم حصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة، بما فيها إقامة دولته على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة، والأزمات في سوريا وليبيا واليمن وغيرها.
- وتهدف المباحثات للتأكيد على أهمية مكافحة الإرهاب بكافة صوره ومواجهة كل من يدعم الإرهاب بالتمويل أو التسليح أو توفير الملاذات الآمنة والمنابر الإعلامية، مشددين على أهمية استكمال المعركة الشاملة على الإرهاب.
- وتؤكد أهمية العمل المكثف والمنسق لتعزيز مؤسسات الدولة الوطنية الحديثة في المنطقة العربية بوصفها الضمانة الحقيقية ضد مخاطر الإرهاب والنعرات الطائفية والمذهبية التي تتناقض مع روح المواطنة والمؤسسات الديمقراطية وحماية استقلال البلدان العربية ومنع التدخل في شؤونها الداخلية.
– كما تؤكد المباحثات أهمية تعزيز التكامل والتعاون الاقتصادي بين البلدين ومن بينها تعزيز وتطوير المناطق الصناعية المشتركة، والتعاون في قطاعات الطاقة والبنية التحتية وإعادة الإعمار وغيرها من قطاعات التعاون التنموي، بالإضافة لزيادة التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات المشتركة وتطوير علاقات التعاون الثقافي فيما بينهم.