زغلول صيام يكتب: لا أمل ولا عمر ولا حتى سعاد في الرياضة المصرية !!
أزعم أنني لست من دعاة التشاؤم وأسعي دائما لبث روح التفاؤل رغم كمية الإحباطات التي نشهدها....
وأزعم أنني علي مدار الأيام الماضية بحثت وفتشت ونقبت عن شيء يفتح النفس في الرياضة المصرية...عن بارقة أمل في غد أفضل .. وللأسف الشديد لم أجد شيئا لا علي المدي القصير أو البعيد....
أري أن الأمور تسير في غاية السوء في الرياضة، لدرجة أنها عادت سنوات للوراء، فمن يصدق أن هؤلاء يجلسون علي كرسي مجلس إدارة اتحاد الكرة ؟! ومن يصدق أن حلف هشام حطب برعاية حسن مصطفي يهيمن علي مقاليد اللجنة الأوليمبية...
من يصدق أن رئيس لجنة الشباب والرياضة الدكتور محمود حسين يتم تكريمه من اللجنة الأوليمبية...أليس من المفترض أن البرلمان هو من يراقب هؤلاء ؟!
المفروض !!
انتظرنا سنوات علي أمل تعديل قانون الرياضة اللعين باعتباره المعطل لكل الطفرات التي يمكن أن تحدث ولكن هذا أيضا لم يحدث ؟!
قلنا وصوتنا ذهب في عمليات تأجير المنشآت الرياضية للغير سواء مدرسة الموهوبين أو غيرها ولكن اكتشفت أني عدو النجاح
عندما أشتم رائحة كريهة في أمر ما أسعي في البداية لتنبيه المسئول لعل وعسي ولكن اتضح أنني أسبح ضد التيار والحقيقة أن وزارة الشباب والرياضة أصبحت مكتوفة اليد إزاء ما يحدث في جميع الهيئات الرياضية، لأنها لم تعد تملك الأداة التي تمكنها من ممارسة عملها وعندما تقول لهم عن مخالفة هنا أو هناك لا تجد إلا مصمصة الشفاه ولسان حاله (مش بإيدي)
عندما تقول لهم إن هناك حالات سلب ونهب داخل مخازن اتحاد الكرة وسطو وبأرقام مفزعة لا تجد إلا الصمت العميق...زي منتخب مصر مشاعا في كل مكان سواء وزارة أو أي مكان آخر
...عندما تقول لهم إن موقف المدير التنفيذي في اتحاد الكرة غير قانوني يقول لك: (الاتحاد سيد قراره) وطالما الأمر هكذا فماذا تفعل أنت ؟!
هو الأهلي لما يطلب حكام أجانب ويدفع 80 ألف دولار في وقت تحتاج فيه البلد لكل سنت تقدر تسمي ده إيه ؟!
وفي النهاية لا تقولي أمل ولا عمر ولا حتي سعاد حتي يخلصنا من هذا الواقع الرياضي الحزين
...رمضان كريم واعذروني تخاريف صيام