فاسيكا.. مسيحيو إثيوبيا يحتفلون بـعيد الفصح
احتفل مسيحيو إثيوبيا، أتباع الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية والبروتستانت، الأحد، بـ"عيد القيامة" أو ما يعرف بـ"عيد الفصح".
ويعرف عيد الفصح محليا بـ"فاسيكا"، وفيه ينحر المسيحيون الذبائح من الماشية والأبقار والدجاج، ويفضل الغالبية أكل لحم البقر في هذا اليوم.
وشهدت مختلف الكنائس في العاصمة والأقاليم الإثيوبية توافدا لأتباع الديانة المسيحية؛ لأداء الصلوات والتعبد تقديسا لهذا اليوم.
وعشية الاحتفال بعيد الفصح، هنأ رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، مسيحيي البلاد بعيد الفصح، داعيا في الوقت نفسه إلى اليقظة والتعرف على تحركات أعداء البلاد الذين وصفهم بـ"العدو التاريخي".
ولفت إلى أن الهدف الوحيد للعدو (لم يحدده) “هو تدمير بلادنا”، وأضاف: "على الرغم من أن أعمالهم قد تبدو ناجحة لبضعة أيام، إلا أن إثيوبيا ليست مثل بقية العالم، سوف تقوم من بين الأموات مثل ما فعل يسوع المسيح.
وتسيطر روح التكافل على المواطنين في هذا اليوم، إذ تسهم كل أسرة مع جيرانها لشراء (الذبيحة)، ويتقاسمونها مع غير القادرين من المسيحيين.
وشكى عدد من المواطنين المسيحيين من ارتفاع الأسعار في سوق الماشية ومستلزمات عيد الفصح، وقال إنغدا تادسي إن سعر الدجاج ارتفع بالمقارنة بالعام الماضي في نفس الفترة حيث كان سعر الدجاج بـ400 بر إثيوبي العام الماضي فيما ارتفع هذا العام إلى 700 بر إثيوبي.
ويتبادل المسيحيون الإثيوبيون في يوم العيد التهاني ويقدمون الهدايا لبعضهم، وتكثر فيه الزيارات؛ إذ يعد "عيد القيامة" بالنسبة للأسر الأثيوبية يوم توحيد العائلة.
ويعرف عيد القيامة بأسماء أخرى أشهرها "عيد الفصح" و"البصقة" و"أحد القيامة"، وهو أكبر الأعياد في الديانة المسيحية