روسيا تدشن "الشهر الثالث" بتوسيع ضرباتها في أوكرانيا
تدخل حرب أوكرانيا شهرها الثالث فيما توسع روسيا ضرباتها شرقًا وجنوبًا، وتدعو كييف حلفاءها في الغرب إلى دعم قواتها بأسلحة ثقيلة.
وشنّت روسيا، أمس، غارات جديدة على مدن في شرق أوكرانيا وجنوبها، مستأنفة هجومها على مصنع عملاق للصلب في ماريوبول، وذلك بعد أيام من إعلانها الانتصار في هذه المدينة الساحلية.
وفشلت محاولة جديدة لإجلاء المدنيين من ماريوبول إلى زابوريجيا، وفق ما أفاد مساعد لرئيس البلدية.
مقتل 5 وإصابة 18
إلى ذلك، قالت القيادة الجوية الجنوبية للقوات المسلحة الأوكرانية إن صاروخين أصابا منشأة عسكرية ومبنيين سكنيين في مدينة أوديسا المطلة على البحر الأسود، ما تسبب في مقتل 5 أشخاص وإصابة 18 آخرين.
في المقابل، أكد الجيش الروسي أنه استهدف "بصواريخ بالغة الدقة" مخزنًا كبيرًا قرب أوديسا، يحوي أسلحة تسلمتها القوات الأوكرانية من الولايات المتحدة ودول أوروبية. أما في خاركيف فقال حاكم المنطقة إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب سبعة بجروح في قصف روسي على المنطقة الواقعة شرق أوكرانيا أمس.
مناقشة الاحتياجات الأمنية
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن 20 دولة حليفة استجابت لدعوة حضور اجتماع دعا إليه وزير الدفاع لويد أوستن الأسبوع المقبل في قاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية في غرب ألمانيا، وذلك بهدف مناقشة الاحتياجات الأمنية الطويلة المدى لكييف.
في تطور لاحق أمس، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مؤتمر صحفي أنه سيلتقي اليوم في كييف وزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين أنتوني بلينكن ولويد أوستن ليصبحا أول مسؤولين أمريكيين يزوران أوكرانيا منذ 24 فبراير.