سفير روسيا بكندا يحذر واشنطن من استفزاز موسكو باستخدام أسلحة الدمار الشامل في أوكرانيا
دعا السفير الروسي في أوتاوا أوليج ستيبانوف السلطات الكندية للتأثير على واشنطن في منع وقوع استفزازات باستخدام أسلحة الدمار الشامل في أوكرانيا.
وقال ستيبانوف: "أرسلت رسائل شخصية إلى رئيس الوزراء جاستن ترودو ووزيرة الخارجية ميلاني جولي للتأثير على الإدارة الأمريكية ومنع هذه المأساة".
وأكد السفير في بيانه أن المعلومات حول الاستفزازات قد تم نقلها إلى حكومة كندا ووسائل الإعلام المحلية والدبلوماسيين من دول أخرى في أوتاوا.
وقال قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي إيجور كيريلوف في وقت سابق: "تتوفر لدى وزارة الدفاع الروسية معلومات عن تحضير الولايات المتحدة استفزازات بهدف اتهام القوات الروسية باستخدام أسلحة كيميائية أو بيولوجية أو نووية تكتيكية، وكانت هذه الخطة قد وضعت وتمثل ردا على النجاحات التي أحرزتها روسيا في عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا".
وقف محادثات كيف مع موسكو
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس السبت: إن كييف ستنسحب من المحادثات مع موسكو إذا واصلت روسيا تدمير الأوكرانيين في مدينة ماريوبول، وأجرت "استفتاءات زائفة" لإنشاء "جمهوريات مزيفة" في المناطق التي تحتلها.
وكان الرئيس الأوكراني يتحدث في مؤتمر صحفي في كييف.
وجدد الرئيس الأوكراني دعوته إلى لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين "لإنهاء الحرب".
وقال زيلينسكي: "أعتقد أن من بدأ هذه الحرب يمكنه أن ينهيها"، مكررًا أنه "لا يخشى لقاء الرئيس الروسي إذا كان ذلك سيتيح التوصل الى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا".
الاستيلاء على دول
وكان الرئيس الأوكراني حذر من أن الغزو الروسي لبلاده مجرد بداية، وأن موسكو لديها خطط للاستيلاء على دول أخرى، وذلك بعدما قال جنرال روسي إن بلاده تريد السيطرة على جنوب أوكرانيا بالكامل.
وقال زيلينسكي: "يتعين على جميع الأمم التي تؤمن مثلنا بانتصار الحياة على الموت أن تقاتل معنا. يجب أن تساعدنا، لأننا أول من يقف في الصف. ومن سيأتي بعد ذلك؟".
ونقلت وكالات أنباء رسمية روسية عن نائب قائد قوات المنطقة العسكرية الوسطى في الجيش الروسي روستام مينيكايف قوله إن السيطرة الكاملة على جنوب أوكرانيا من شأنها أن تتيح لبلاده الوصول إلى ترانسدنيستريا، وهي منطقة انفصالية تحتلها روسيا في مولدوفا في الغرب.
وسيؤدي ذلك إلى فصل الساحل الأوكراني بالكامل وتقدم القوات الروسية أبعد بمئات الأميال نحو الغرب، متجاوزة مدينتي ميكولايف وأوديسا الأوكرانيتين الساحليتين الرئيسيتين.