الإنجيلية تحتفل بعيد القيامة.. السيسي يوفد مندوبا للتهنئة.. ورئيس الإنجيلية يشيد بخطوات الدولة نحو العيش المشترك
احتفلت الطائفة الإنجيلية، اليوم السبت، بعيد القيامة المجيد، بكنيسة مصر الجديدة، بحضور قيادات الطائفة، وعدد من الشخصيات العامة.
وبدأت احتفالات الطائفة الإنجيلية بعيد القيامة المجيد، بكنيسة مصر الجديدة، بمجموعة من الترانيم.
وقاد فقرة الترانبم فريق الحياة الأفضل، والذي قدم باقة من الترانيم تحكي عن موت المسبح وقيامته.
ودخل رئيس الإنجيلية وقيادات الطائفة، الى داخل الكنيسة بمصر الجديدة، في موكب احتفالي، ليعلن بداية الاحتفالات.
وحضر الاحتفال السيد عبد العزيز الشريف - أمين رئاسة الجمهورية، ومندوبين عن وزير الداخلية، وشيخ الازهر، والبابا تواضروس الثاني. وكرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام،الاعلامي نشأت الديهي، ونائلة فاروق رئيس التلفزيون المصري، والمستشار أمير رمزي، وحسام صالح الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
ووجه الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، لما يبذله لخدمة الوطن.
وأوضح خلال كلمته في عيد القيامة المجيد، أن الرئيس السيسي، يحرص
دائما على تأكيد قيم المواطنة والسلم المجتمعي.
وأكد على أن الدولة تسعى لترسيخ قيم العيش المشترك والتعددية والمساواة بين جميع المواطنين
أمام القانون.
ووجه الشكر للرئيس على الخطوات والإجراءات الخاصة بتقنين أوضاع الكنائس؛ إذ بلغ إجمالي عدد الكنائس ومباني الخدمات التي صدرت قرارات بتقنينها منذ بداية عمل اللجنة المختصة إلى 383 كنيسة ومبنى خدمات تابعة للطائفة الإنجيلية بمصر بكافة مذاهبها.
وأوضح أن هذه التطورات الإيجابية التي تشهدها بلدنا تؤكد أنها تسير على طريق الجمهورية الجديدة بُخطى واثقة ورؤية واضحة.
وهنأ الدكتور القس أندريه زكي
رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر
رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بعيد القيامة المجيد، هو ذكري قيامة السيد المسيح من الموت وانتصاره على الموت. وذلك وسط عالم مملوء بالاضطرابات.
واضاف في كلمته في احتفالات عيد القيامة، ان جائحة كورونا مازالت تسود العالم. رغم أنه من نعم الله على الإنسانية أن أعطانا اللقاح الذي ساعد الدول في السيطرة على الجائحة وانتشار الفيروس إلى حد كبير.
وأشار إلى أن الخوف موجودًا في كل دول العالم، مع ثمة تردد في التوجهات الدولية نحو الجائحة الآن، ولا أحد يعرف ما الذي سيحدث خلال شهور، ومع ذلك، لم تتعلم الإنسانية الدرس من الجائحة لنفاجأ بالحرب المدمرة بين روسيا وأوكرانيا مما دمّر الكثير من البنية التحتية لأوكرانيا.
واوضح أنه من آثار الحرب في أنحاء العالم، ارتفاع الأسعار في العديد من دول العالم، وانخفاض قيمة بعض العملات المحلية مقابل الدولار الأمريكي، وارتفاع أسعار البترول.