رئيس التحرير
عصام كامل

أسقف دشنا يترأس قداس سبت النور بكاتدرائية الشهيد العظيم مارجرجس

الأنبا تكلا
الأنبا تكلا

ترأس الأنبا تكلا أسقف مطرانية دشنا وتوابعها، سهرة سبت الفرح ( النور) ابو غلمسيس  بكاتدرائية الشهيد العظيم مارجرجس بدشنا في جو من الروحانية والتسبيح، وفسر هذا الطقس الفريد. 

واختتم بصلاة القداس الإلهي بحضور عدد من الآباء الكهنة بالإيبارشية ولفيف من أبناء الشعب القبطي. 

وذلك وسط إجراءات احترازية لمنع نشر فيروس كورونا المستجد كوفيد١٩.

بدء الصلوات

وبدأت الصلوات وسط إقبال كبير من الأقباط الذين حرصوا على حضور الصلوات منذ بدايتها، بينما توافد عدد كبير منهم على الكنيسة تباعًا.

ويبدأ الأقباط، بعد انتهاء قداس أحد الشعانين بصلوات الجناز العام والذي يتم عمله مرة واحدة في العام بعد الانتهاء من صلوات قداس أحد الشعانين، ويعقبه أسبوع الآلام، ويعد أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويستمر حتى الجمعة العظيمة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشر مساء وحتى الرابعة والخامسة عصر اليوم الثاني.

صلوات البصخة المقدسة

وخلال أسبوع الآلام يستبدل الأقباط صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحًا وظهرًا ومساء، وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح وهو مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتستدل ستائر الكنائس بالستائر السوداء.

ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، والانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، والانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح.

كما يمتنعون خلال أسبوع الآلام، الذي يعد أقدس أيام السنة، عن الأطعمة ذات المذاق الحلو والعصائر والاكتفاء بأكلة واحدة تكون غالبًا من الماء والملح. 

الجريدة الرسمية