رئيس التحرير
عصام كامل

ساويرس لإسرائيل: لن يغفر الله لكم

رجل الأعمال المهندس
رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس

وجه رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس رسالة قوية وغاضبة لإسرائيل، بعد منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي المصلين من أداء الصلاة في كنيسة القيامة والمسجد الأقصى، مشيرًا إلى أن المنع الإسرائيلي للصلاة في الأماكن المقدسة يوحد المسلمين والمسيحيين، واختتم رسالته لإسرائيل قائلًا: "لن يغفر الله لكم".

رسالة ساويرس لإسرائيل

وكتب نجيب ساويرس تغريدة على تويتر: "شكرًا لإسرائيل على توحيد المسيحيين والمسلمين في إسرائيل بمنعهم من ممارسة حقهم في الصلاة في كنيسة القيامة والمسجد الأقصى.. يوجد إله واحد للجميع ولن يغفر لكم!".


لا تترك قوات الاحتلال الإسرائيلي مناسبة إسلامية أو مسيحية إلا وحولتها مناسبة للاعتقال والتضييق على المحتفلين بها، وخاصة في القدس، الأمر بدا واضحًا عندما اعتدت قوات الإحتلال الإسرائيلي على المحتفلين بـ "سبت النور" في القدس المحتلة.

كما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي أيضًا بالتضييق على المحتفلين بـ "سبت النور" في القدس المحتلة، حيث اقتحمت كنيسة القيامة، ومنعت المحتفلين من أداء طقوس الاحتفال بهذه المناسبة.

الجدير بالذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضت قيودًا مشددة على دخول المسيحيين إلى كنيسة القيامة في مدينة القدس المحتلة، لمنع مشاركتهم في احتفالات "سبت النور"، الذي يسبق "عيد القيامة المجيد"، وقامت بوضع الحواجز العسكرية في البلدة القديمة، كما أغلقت عددًا من أبواب البلدة أمام المحتفلين.

منع الصلاة بكنيسة القيامة

كما فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين لمدينة القدس والمسجد الأقصى، في إطار من الاعتداءات المتواصلة على المسجد الأقصى لمنع المعتكفين والمرابطين من الدخول أو الاعتكاف بداخل المسجد الأقصي، وذلك لتمهيد اقتحام المستوطنين اليهود لباحات الأقصى والاحتفال بعيد الفصح اليهودي، وممارسة الطقوس التلمودية وذبح القرابين بمحيط الأقصى.  وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضت قيودًا، منذ الخميس الماضي، على الفلسطينيين وقلصت عدد المسيحيين المشاركين باحتفالات "سبت النور" في كنيسة القيامة، برغم استجابة المحكمة العليا الإسرائيلية للالتماس الذي قدمته مؤسسات وشخصيات أرثوذكسية مقدسية، بعد فرض هذه القيود.

وأكدت كنائس القدس في رسالة رسمية قوات الاحتلال رفضها لأي قيود على أعداد المحتفلين بيوم "سبت النور" داخل كنيسة القيامة أو ساحتها أو محيطها، أو سطحها، أو المداخل المؤدية لها، قائلة: "لا مبرر لها على الإطلاق".

 

الجريدة الرسمية