محطات في حياة ايمانويل ماكرون تعزز حصوله على مفتاح الإليزيه
تعيش فرنسا في حالة حيرة حول انتخاب رئيس جديد لقصر الإليزيه في باريس جراء المنافسة الشرسة بين المرشحة اليمينية مارين لوبان والرئيس الفرنسي المنتهية ولايته ايمانويل ماكرون.
انتخابات الرئاسة الفرنسية
وفي المعركة الانتخابية يلقي كل من ماكرون لوبان، اليوم الجمعة، بثقلهما في معركة اليوم الأخير من الحملة للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية لخيار تاريخي بين مشروعين ونظرتين إلى العالم مختلفتين كل الاختلاف.
وفي ضوء آخر استطلاعات الرأي، فإن الرئيس المنتهية ولايته الذي يرجح فوزه بنسبة تراوح بين 54 و56،5 %، يحظى بفرصة لتجديد ولايته الرئاسية لخمس سنوات.
ويشيع هذا الأمر ارتياحا كبيرا للأوساط، في فرنسا كما في الخارج، التي تخشى وصول اليمين المتطرف إلى السلطة في دولة عظمى عالمية، عضو في مجلس الأمن الدولي وتمتلك السلاح النووي.
وفي ما يلي محطات رئيسية في مسيرة ماكرون الذي وصل إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الأحد:
1977
ولد في أميان شمال فرنسا وفي 2004 انضم إلى المفتشية العامة للشؤون المالية بعد نيله شهادة جامعية من "المعهد الوطني للإدارة" (إينا) المرموق الذي تتخرج منه النخب الفرنسية.
2007
تزوج ببريجيت ترونيو أستاذة اللغة الفرنسية الذي تكبره بـ24 عامًا بعد أن التقاها في 1993 عندما كان طالبًا وشارك في ورشة للمسرح كانت تديرها.
2008
كان مصرفيا استثماريا ثم شريكا إداريا في مجموعة "بنك روتشيلد اند كو".
2012
تولى منصب نائب أمين عام قصر الإليزيه في عهد الرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند.
2014
عين وزيرا للاقتصاد والصناعة والرقمية.
16 نوفمبر 2016
أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية في 2017، بعد أن أطلق في أبريل حزبه السياسي "إلى الأمام!" الذي "لا ينتمي إلى اليمين ولا اليسار" ثم استقال من الحكومة في أغسطس.
7 مايو 2017
وصل إلى المرتبة الأولى (24%) في الدورة الأولى وانتخب في الدورة الثانية (66،1%) رئيسًا للجمهورية أمام مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان.
- نوفمبر 2018
واجه أزمة "السترات الصفراء" وهي حركة احتجاجية شعبية استمرت طوال العام 2019.
2020
فرض إيمانويل ماكرون بإعلانه "نحن في حالة حرب" ضد كوفيد-19، تدابير عزل وسياسة "أيا كان الثمن" لتقديم دعم هائل للشركات لمواجهة الوباء، التي أضرت ببرنامجه.
ثم علق مشروعه لإصلاح الرواتب التقاعدية الذي أثار جدلا كبيرا.
10 أبريل 2022
دخل الحملة متأخرا جدا وجاء في الصدارة (27،8%) في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
ومع كل تلك النقاط التي تعزز تفوق الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته ايمانويل ماكرون في تجديد ثقة الشعب الفرنسي في ولاية ثانية تظل معدلات المنافسة عالية جدًا مع لوبان.