بالدليل.. جوني ديب يطلب إغراق زوجته وحرق جثتها للتأكد من موتها
دليل جديد تم عرضه أمس أمام محكمة مقاطعة فيرفاكس بولاية فيرجينيا الأمريكية، يثبت تعرض الممثلة الأمريكية أمبر هيرد صاحبة الـ36 سنة اليوم الجمعة، لعنف نفسي وخطر ممن انفصلت عنه في 2017 بالطلاق، وهو الممثل الأمريكي جوني ديب الأكبر سنا منها بـ23 سنة.
وتتداول المحكمة، في دعوى تشهير رفعها ديب ضد أمبر هيرد، طالبا تعويضات مقدارها 50 مليون دولار، بعد أن اتهمته بالإساءة اليها قبل وأثناء زواجهما الذي استمر عامين، وحين رد في جلسة أمس بأنها هي من كانت عنيفة معه، قدم أحد محاميها الدليل الجديد ضده، وهو دموي بامتياز، ومن المقرر أن يظهر المزيد عنه حين تستأنف المحكمة جلساتها الإثنين المقبل.
في الدليل، أن ديب الذي تعرف في 2011 إلى هيرد شريكته العاطفية طوال 4 سنوات بدءًا من ذلك العام، ثم زوجته في 2015 لعامين، دخل في 11 يونيو 2013 بحوار مع صديقه الممثل البريطاني بول بيتاني المقيم في بروكلين بنيويورك، لما بثه الصديقان الى بعضهما خلال الدردشة التي كان موضوعها الأساسي ما كان بين ديب وشريكته العاطفية هيرد من مشاكل.
وخلال الحوار كتب ديب لبول بيتاني: "دعنا نحرق أمبر" فرد عليه بيتاني: "لا أعتقد بعد التفكير بالأمر أن علينا حرقها، فهي رفيقة باعثة للبهجة، كما أني غير متأكد من أنها ساحرة" في رد على قول سابق لديب من إنها تستخدم السحر كسلاح.
أجابه ديب: "لنغرقها قبل أن نحرقها، وبعد ذلك سأعاشر جثتها المحترقة لأتأكد من موتها" فرد بيتاني: "أتفق معك. لكن دعنا نتأكد قبل وصفها بالساحرة" وهو حوار مكتوب حصل عليه بنجامين روتنبورن، أحد محامي هيرد، وزود به المحكمة التي صور جوني ديب بجلستها كمزاجي عنيف "له سوابق بتحطيم غرف الفنادق" كما قال.