حدث في مثل هذا اليوم.. وفاة رقية ابنة الرسول عليه السلام
في 21 رمضان عام 2 هـ توفيت السيدة رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أثناء وجود المسلمين بغزوة بدر وكان عمرها 21 عاما، وقد تخلف زوجها عثمان بن عفان عن المعركة لتمريضها ولما توفيت دفنها عثمان بن عفان رضى الله عنه في البقيع، وكان ذلك اليوم هو نفس اليوم الذى اعلن فيه زيد ابن حارثة فى المدينة انتصار المسلمين في بدر.
هي رقية بنت محمد، احدى بنات ـ زينب، رقية، أم كلثوم ـ النبي محمد بن عبد الله من زوجته خديجة بنت خويلد، وأكبر بناته بعد زينب. تكنى رقية بأم عبد الله ولقبها ذات الهجرتين، ولدت قبل البعثة النبوية بنحو سبعة أعوام، في مكة سنة 20 ق.هـ الموافق 603 أي قبل بعثة النبي محمد بسبع سنوات، وعمره يومئذ ثلاثة وثلاثين عاما. تزوجها ابن عم أبيها عتبة بن أبي لهب وهي دون العاشرة، ولما بعث النبي محمد، أسلمت رقية وبقي زوجها على دينه، ولما أُنزلت سورة المسد في ذم أبي لهب وزوجته، أجبر أبو لهب ابنه عتبة على طلاق رقية ولم يكن قد دخل بها. ثمّ تزوجها ثالث الخلفاء الراشدين عثمان بن عفان في مكة، وهاجر بها الهجرتين إلى الحبشة والمدينة المنورة، فولدت له هناك ولدا، فسماه عبد الله وبه كان يكنى، وبلغ من العمر 6 سنوات، حتى توفي سنة 4 هـ بمرض بسبب نقرة من ديك في وجهه.
ذات الهجرتين
ولما بعث محمد أدركت الإسلام وهاجرت إلى الحبشة والمدينة المنورة، وتوفيت يوم غزوة بدر سنة 2 هـ عند زوجها عثمان بن عفان وعمرها يومئذٍ 21 عامًا.
ولدت رقية في مكة سنة 20 ق.هـ الموافق 603 أي قبل بعثة النبي محمد بسبع سنوات، وعمره يومئذٍ ثلاثةٍ وثلاثين عامًا. تزوجها ابن عم أبيها عتبة بن أبي لهب وهي دون العاشرة، ولمّا بُعث النبي محمد، أسلمت رقية وبقي زوجها على دينه، ولما أنزلت سورة المسد في ذم أبي لهب وزوجته، أجبر أبو لهب ابنه عتبة على طلاق رقية ولم يكن قد دخل بها.[3] ثمّ تزوّجها الخليفة الثالث عثمان بن عفان في مكة، وهاجر بها الهجرتين إلى الحبشة، فولدت له هناك ولدًا، فسمّاه عبد الله وبه كان يُكنّى، وبلغ من العمر 6 سنوات، حتى تُوفّي سنة 4 هـ بمرض بسبب نقرةٍ من ديك في وجهه.[4]
توفيت رقية في حياة النبي محمد في شهر رمضان من العام 2 هـ الموافق 624م وذلك أثناء غزوة بدر الكبرى، حيث مرضت بمرض الحصباء.
عقيقة الحسن بن على
أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في مثل هذا اليوم 21 رمضان من العام الثالث الهجرى ، عقيقة عن حفيده الحسن بن علي ابن ابى طالب، نجل إبنته فاطمة الزهراء رضي الله عنهم ـ والعقيقة هي ما يذبح للمولود في اليوم السابع لولادته ـ وحلق النبي شعره الحسن وأمر باخراج صدقة تبلغ وزن شعره فضة.