رئيس التحرير
عصام كامل

شاهد..الملاكم مايك تايسون يعتدي على راكب أثناء رحلة جوية إلى ولاية فلوريدا الأمريكية

رحلة جوية على متن
رحلة جوية على متن طائرة

انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر من خلاله الملاكم الشهير، مايك تايسون، وهو يعتدي على أحد الركاب، أثناء وجوده على متن طائرة متجهة في رحلة من ولاية سان فرانسيسكو متجهة إلى ولاية فلوريدا الأمريكية.

فيديو لـ مايك تايسون 

وظهر في الفيديو الراكب الذي كان يجلس في المقعد خلف مايك تايسون، وهو يقوم بحركات مستفزة للملاكم، مما استدعى تايسون إلى توجيه عدد من اللكمات القوية إلى هذا الرجل.

 

وليست هذه هي المرة الأولى التي يحدث بها تصرفات غير لائقة على متن الرحلات الأمريكية، فقد حاول راكب أمريكي فتح باب الطائرة وهي في الجو في طريقها من مدينة لوس أنجلوس إلى واشنطن، إلا أن طاقم الطائرة نجح في السيطرة عليه.

 

هبوط اضطراري

وقالت صحيفة ”ديلي بيست“ الأمريكية، إنه تم تصوير المشهد المروع وما تلاه من هبوط اضطراري للطائرة على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل العديد من الركاب، فيما نشر أحدهم مقطع فيديو للطيار يؤكد أن المشتبه به حاول الدخول إلى قمرة القيادة أولًا.

 

وقال الطيار: “ الراكب كان يحاول ذلك لكنه لم يستطع الدخول وحاول بعد ذلك فتح باب الطائرة. وهو ما كان سيكون كارثيا عند هذا الارتفاع“.


ووفقا للصحيفة تم الإبلاغ عن 394 حادثة ركاب جامحة إلى إدارة الطيران الفيدرالية في الأسابيع الست الماضية وعن 5،981 حادثة في عام 2021 وهو أسوأ عام مسجل.

وقالت الصحيفة: ”حدثت فوضى في الطائرة الأحد بعد ثلاث ساعات تقريبًا من الرحلة التي استغرقت خمس ساعات من مطار لوس أنجلوس إلى مطار رونالد ريجان واشنطن“.

 

وقال الطيار إنه من حسن الحظ أن الطائرة كانت على بعد 40 ميلًا (65 كلم) فقط من أحد المطارات، فيما أظهر جهاز تعقب الرحلة أنها انعطفت إلى اليسار بشكل حاد وهبطت سريعا إلى مدينة ”كانساس سيتي“.
 

وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولي إنفاذ القانون الذين التقوا بالطائرة عند الوصول، قرروا أن الراكب كان ”يتدخل بشكل خطير في طاقم الطائرة“ وأخذوه إلى الحجز وفقا لبيان صادر عن مكتب التحقيقات الفيدرالي في مدينة كانساس سيتي.

وقالت الراكبة كارين ألستون إنها كانت تشاهد فيلمًا في الطائرة عندما أضاءت الأضواء العلوية فجأة ورأت عددًا من الركاب يندفعون نحو مقدمة الطائرة، مضيفة: ”عندما بدأ الناس في الوقوف والركض علمت أن هناك شيئًا ما خطأ“.

الجريدة الرسمية