العاهل الأردني يستقبل اللجنة الوزارية العربية لمواجهة التصعيد الإسرائيلى بالأقصى
استقبل العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، اليوم الخميس، بعمان وزير الخارجية سامح شكرى ونظراءه أعضاء اللجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحرك الدولى لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية فى القدس.
اجتماع طارئ
أعلن ذلك السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية فى تدوينة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعى تويتر.
وعلى الجانب الآخر عقدت اللجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة، التي تضم في عضويتها الجمهورية التونسية، بصفتها رئيس القمة العربية الحالية الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، المملكة العربية السعودية، دولة فلسطين، دولة قطر، جمهورية مصر العربية المملكة المغربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، بصفتها العضو العربي مجلس الأمن، والأمين العام لجامعة الدول العربية، وترأسها المملكة الأردنية الهاشمية اجتماعا طارئا في عمان بتاريخ الحادي والعشرين من شهر أبريل 2022.
الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية
وبحث الاجتماع سبل مواجهة التصعيد الإسرائيلي الخطير في المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف، وبلورة تحرك مشترك لوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية في المقدسات، ووقف العنف، واستعادة التهدئة الشاملة.
وأكدت اللجنة استمرار تنسيق الجهود بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بهدف حماية مدينة القدس المحتلة ومقدساتها، والحفاظ على هويتها العربية الإسلامية والمسيحية.
دعم العمل المؤسساتي العربي والإسلامي
وأشارت إلى دور الوصاية الهاشمية التاريخية، التي يتولاها الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، في حماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، وضرورة إزالة جميع القيود والمعيقات التي تقيد عمل دائرة الأوقاف في إدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف، والحفاظ على مرافقه.
ولفتت إلى دعم العمل المؤسساتي العربي والإسلامي وتكثيفه لدعم القدس والمقدسيين، ودور لجنة القدس عبر وكالة بيت مال القدس، التي يرأسها الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية.
صمود الشعب الفلسطيني
وعبّرت عن الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني وقيادته ومؤسساته في دفاعهم عن مدينة القدس ومقدساتها، وفي مقدمها المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف.
حل الدولتين
وجددت تأكيدها على دعم صمود الشعب الفلسطيني الشقيق وجميع حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، وفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية والمرجعيات المعتمدة.